أخبارنا المغربية
بدأت فعالية "اليوم العالمي للربو" عام 2011، وتوافق أول ثلاثاء من شهر مايو كل عام. التيمة الأساسية لهذه الفعالية هي المساعدة على إدارة أزمات الربو، لأن هذا النوع من الحساسية لا علاج له، وكل ما يمكن عمله هو تقليل عدد نوبات الربو وشدتها، وتخفيف الأعراض.
ماذا أفعل لأتفادى أزمات الربو؟
قلل التعرّض لمسببات الحساسية، مثل الاحتكاك بالحيوانات الأليفة، وتقليل التعرض للغبار، والابتعاد عن زيارة المناطق الصناعية، والحفاظ على نظافة المطبخ والحمّام، والبقاء في أماكن مغلقة في موسم الربيع.
كذلك لا تقدّم للأطفال المصابين بالربو دمى إلا إذا تأكدت أنها من مواد غير مسببة للحساسية، وبشكل عام تلتقط الدمى المحشوّة الغبار لذا هي غير مناسبة لمرضى الربو.
ومن الوسائل التي تساعد على تنقية الهواء استخدام مكيف الهواء باستمرار، وعدم التدخين داخل المنزل.
مراقبة وظائف الرئة. عادة ما تنخفض وظائف الرئة قبل بضعة أيام من نوبة الربو، ولمراقبة هذه الوظائف يمكنك اقتناء جهاز بسيط لقياس مدى سرعة انتقال الهواء من الرئتين peak flow meter، لأنه يساعد على معرفة اقتراب نوبة الربو. إذا كان مقياس الجهاز بين 50 و80 بالمائة يعني ذلك أن نوبة الربو معتدلة أو خفيفة، فإذا قل مقياس انتقال الهواء من الرئتين عن 50 بالمائة يعني ذلك أن نوبة الربو المقبلة شديدة، وتتطلب اتخاذ احتياطات.
