اختصاصي يحذر: أدوية منتشرة في مواقع التواصل قد تدمّر الحياة الجنسية للرجل

المغربي جلال جيد حكما لمباراة أوغندا وتنزانيا بملعب المدينة

موتسيبي حاضر ملعب المدينة لمتابعة مباراة أوغندا وتنزانيا

حضور جماهيري في مباراة أوغندا وتنزانيا بملعب المدينة بالرباط

أمطار الخير تتساقط على منطقة أمسكرود ضواحي أكادير وتنعش الفرشة المائية

الصحفي التونسي صاحب تصريح "الضو مكاينش" ناشط مع الجماهير التونسية في فاس

إلى السادة أعضاء الحكومة.

إلى السادة أعضاء الحكومة.

يحي طربي

 

السلام عليكم. 

وبعد، كيف تسمحون للمهاجرين اﻷفارقة بالدخول إلى بلادنا و اﻹقامة فيها و منهم آكلي القردة و الكلاب و البشر، يتهجمون على مواطنينا في منازلهم و محلاتهم التجارية، مدججين باﻷسلحة البيضاء، يقتلونهم أو يقطعون أيديهم و أصابعهم و يسرقون أموالهم و بضائعهم، يعترضون سبيل مواطناتنا محاولين اغتصابهن وهن في طريقهن إلى العمل أو هن يزاولن حصصهن الرياضية الصباحية؟ ماذا سنجني من وراء هؤلاء المجرمين سوى اﻹجرام و الإتجار في المخذرات الصلبة و العيش على حساب الطبقة الفقيرة من شعبنا، مع العلم أنهم لا يرغبون في الإندماج في مجتمعنا و في العيش بيننا؛ بل أن المغرب يبقى بالنسبة لهم مجرد باحة استراحة في انتظار مواصلة هجرتهم غير القانونية و العبور سرا إلى الفردوس اﻷوروبي؟ بينما يبقى إخواننا السوريون عالقين على الحدود، بين الجزائر و المغرب، بعد أن طردهم النظام العسكري الجزائري الغاشم نحو بلادنا؛ في ظروف لا إنسانية، نساء و أطفال و رضع و مرضى يعيشون في العراء بلا كرامة و كأنهم حيوانات. 

نتمنى من المسؤولين المغاربة أن يعيدوا النظر في قرارهم هذا في حق هؤلاء اللاجئين المساكين الذين لاحولة و لا قوة لهم وأن يسمحوا لهم بالعيش بيننا و معنا في انتظار أن تنع بعود اﻷمن و السلام إلى بلاد الشام، و أن يميزوا بدقة بين الكريم و اللئيم من المهاجرين. 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة