الرئيسية | أقلام حرة | حـلّ البرلمان وحكومة مصالحة وطنية

حـلّ البرلمان وحكومة مصالحة وطنية

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
حـلّ البرلمان وحكومة مصالحة وطنية
 

 

فى تقديري هاد البرلمان عاجز على حل مشاكل المغاربة لأن كثير من هاد لوجوه ساخطين عليهم المغاربة، المغربيات أو ما كايعتابروهمش صادقين ولا كايثيقوا فيهم ولا ّ بيهم، ولاكن غير كايتلاعبوا بمستقبل الشعب، البلاد، أو هوما ما إدّينها غير فى لالا ّ أو مالي، مصالحهم أو جني المال أو الجاه، هادا ما كايدلـّـش على أنه ما كاينينش شرفاء تحت قبة البرلمان، لا، أبداً! ولاكن محسوبين على ريوس صبعان اليد، يـدّ وحدة.

 

إيلا كان البرلماني قايم بدورو، الفلوس حلال، ولاكن إيلا ما داير والو، شنو غادي نعملوا بيه؟ حتى تنوض العافية أو العجاجة، لا! خصّـنا حلول فورية، جذرية، ماشي تاكتيكات مكشوفة من قبيل: عمل بحال إيلا كاتــّـحاور بجدّية أو فى موخــّـك حاجات أخرى عالم بيها غير الله أو اللي كايشـطــّـحك، ضروري على ملك البلاد، رئيس الدولة، إدّخل قبل ما إفوت الفوت، كيف كايقول المثل المغربي الحكيم: بكي علـيــيــّـا أو أنا حيّ، يعني بغيت نشوف دموعك، واش بالصحّ نيت كاتبغيني، تكنّ لييــّـا المحبة أو الإخاء ولا ّ غير كاتـلـهيني بشي مسرحية من الطراز الرفيع، يا حسرة.

 

بغينا ديما يبقى المغرب ملكية، لأن الملكية هي رمز، ستقرار البلاد، أو فى هاد الإطار كاين إجماع، ولاكن أتــّـقادّ الأمور، أتــّـصحح بعض الأعطاب الهيكلية، أو لحد الآن سمعت أن مضمون مطالب حراك الحسيمة هي العيش اللائق، الكرامة، العدالة الإجعماعية، شي حاجة أوخرى من غير هاد الشي ما واردش، أو اللي بغى إسيــيــّـس هاد الحراك، يشعل العافيا، شوغلو هاداك أو غادي نتصدّاوْا ليه حسب إمكانيات كول واحد منــّـا، الحمد لله، رغم كول الهفوات، الإنزلاقات العقلية المغربية نضجات، تحرّرات من سناسل البارح، الذاكرة الجماعية،

 

كانت حسيمية، جبلية، صحراوية ولا ّ حوزية تحصــّـنات بضوابط العـقل، أمــّـا الخرايف ما بقى حـدّ كاتيق بيهم.

 

الحكومة، حكومة ضعيفة ما عندها حتى شي تصور ولا ّ مصداقية، النعوتات، التسميات اللي كايـنـسـبوا ليها بعض الإخوة، لا من الصحفيين ولا ّ المثقفين، أحسن دليل على أنها حكومة مرفوضة، لا من الساكنة فى الحسيمة ولا فى المغرب "برمته"، واش رئيسها كايكذب على حزبو، اللي رضــّـعـو، كـبّـطو، كـبــّـرو، عاد حنا نثيقوا بيه ولا ّ بحكومتو؟ كانقـدّر الدكتور سعد العثماني كاشخص، ولاكن كاراجل سياسي، سياسي فاشل، كما فشل كاوزير الخارجية، السياسة ماشي هضرة خاوية، ولاكن قيم، مصداقية، فى الدول الديمقراطية العريقة على نص ّ كذبة كايعتاذر السياسي للشعب ولا ّ كاينسحب طواعية، ماشي حتى إدخــّـل هادا أوْ لاخور أو إضربو "بـكو دبــيي" حتى العـمرة.

 

المصداقية هي العملة الصعبة ديال راجل السياسة ديال بالصحّ، لأنه بيها كايجلب، كايربح ثيقة، قلب، موخ الناخب، أمـّـا إيلا كذب عليه، تهرّب من المسؤولية، الناس كاتمل ّ مـنــّـو أو من المؤسسة اللي يفترض يعطيها هيبتها، مكانتها، التشكيك فى المؤسسات فى المغرب ما جاش من فراغ، السياسات الحزبية، العمومية الفاشلة هي سباب عدم الرضى على كثير من القطاعات، الوزارات فى المغرب، أو فى عوط ما تكون الأحزاب السياسة طرف من المجتمع المدني، كاترجع مع الأسف طرف من الدولة، ولا ّ أدات من أدوات النخبة، ماشي طرف من الشعب اللي كاتسهر على مصالحو، تطلعاتو، كاتشتغل من أجل الشعب، ماشي الشعب من أجلها، لمــّـا كايوفــّـر ليها أو لعشـيــرتها العيش الرغيد، الإتاوات أو السفريات على حساب الشعب.

 

سياسة بلا مصداقية ما عندها باش تنفعنا، لأن المصدايقة هي اللي كاتعزز الثقة فى المؤسسات، ضروري إكونوا عندنا أحزاب، ولاكن ماشي بحال هادو اللي عندنا، خانوا ملك البلاد هو اللول، ما حساك عاد الشعب، الوطن، غير خـلا ّوه منــّـو لشارع فى الحسيمة أو غيرها، ، ها هوما

 

اليوما كايتبادلوا فى الإتهامات بيناتهم بحال طيـيــّـابات الحمـّـام، مع كول حتراماتي ألــْـهاد الفيئة من الشعب المغربي اللي كاتعيش من عرق جبينها أو ما كايبيعوش، أولادهم، بناتهم، البلاد ولا ّ كايتـآمروا عليه، هادوا ما كايسرقوا، ما كاينهبوا، داخلين ألــْـجـهنــّـام البرما باش إضمنوا لقمة قوت لولادهم، مع كول حتراماتي ألــْـهاد الحكومة، دابا بان عيبها أو عـرّى حراك الريف أو فى بلايص أخرين فى المغرب على ضعفها، لدالك خــصـّـها أتــّـسرح باش تفتح المجال ألــْـحكومة مصالحة وطنية، قبل ما ندوخلوا فى شي متاهات خرى حنا "في غنى عنها".

مجموع المشاهدات: 1350 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (1 تعليق)

1 | ميلود أنباري
مــقــال في الصميم
مــقــال في الصميم، شكرا د. مراد علمي
مقبول مرفوض
1
2017/06/06 - 09:06
المجموع: 1 | عرض: 1 - 1

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة