التوانسة والأوغانديين ناشطين رفقة جماهير مغربية بالملعب الأولمبي بالرباط

الجماهير التونسية تشعل الأجواء قبل مواجهة أوغندا في كأس إفريقيا بالملعب الأولمبي بالرباط

تزامنًا مع احتضان المغرب لمنافسات "الكان".. مناطق تطالب بحقها في النقل التلفزيوني

فأل خير.. مغاربة دالاس بأمريكا يحتفلون بفوز الأسود داخل مطعم الياسمين على إيقاع الدقة المراكشية

الجماهير المغربية والجزائرية تتجمع في ملعب طنجة الكبير لمساندة المنتخب السنغالي أمام بوتسوانا

الجماهير السنغالية تتوافد على ملعب طنجة وتطلب من الجماهير المغربية الدعم أمام بوتسوانا

شاعلة فالجزائر:زلزال يضرب الحزب المسيطر بسبب "بوتفليقة" وهذه التفاصيل

شاعلة فالجزائر:زلزال يضرب الحزب المسيطر بسبب "بوتفليقة" وهذه التفاصيل

أخبارنا المغربية

 

أخبارنا المغربية :الرباط

يعيش حزب "جبهة التحرير الوطني" المسيطر على الحكومة والبرلمان، والمعروف اختصارا بـ"الآفلان" في الجزائر، على وقع تصدعات سياسية كبيرة بسبب الرئيس الجزائري "عبد العزيز بوتفليقة".

ودخل الحزب المذكور، في ما وصفه المتتبعون بـ"الزوبعة السياسية" بعدما تقدم نائب عن "الآفلان" بمقترح تشكيل تنسيقية، تضم أسماء وازنة وسياسيين كبار من أجل دعم ترشح "بوتفليقة" لولاية رئاسية جديدة.

المقترح أشعل الحزب الحاكم، وأدخله في صراعات سياسية وتنظيمية محمومة، خصوصا عندما أعلن مجموعة من نواب الحزب(الآفلان) المقرب من العسكر، عن رفضهم الإنضمام للتنسيقية التي شكلها/اقترحها زميلهم في البرلمان.

هذا في الوقت، الذي سبق لـ"جمال ولد عباس" الأمين العام للحزب القوي بالجزائر، أن منع أي تداول في موضوع ترشح "بوتفليقة" من عدمه، بتعليمات من الرئيس الجزائري نفسه، الذي أوحى لـ"جمال" بعدم نقاش موضوع الرئاسة حتى يحسم هو (بوتفليقة) مسألة ترشحه من عدمها، حسب تقارير إعلامية متطابقة.

ووصلت الأمور، حد إصدار نواب حزب جبهة التحرير بالبرلمان، لبيان وُصف بالحاد يتبرؤون به من تنسيقية رفيقهم، ويدعونه إلى ضرورة العودة إلى القيادة الحزبية، حفاظا على وحدة المواقف والتنظيم، حسب منطوق البيان.

تطورات دفعت بالأمين العام للحزب المهيمن بالجزائر، إلى استدعاء النائب "بهاء الدين طليبة" مؤسس تنسيقية دعم ترشح "بوتفليقة" لفترة رئاسية جديدة، لاستفساره عن سبب عدم انضباطه لمسألة عدم الخوض في نقاش ترشح الرئيس الجزائري مجددا من عدمه.

من جهته، نفى "ولد عباس" الأمين العام للحزب أي صلة له بالتنسيقة، وكذب تكليفه للنائب "بهاء الدين" بتشكيلها.

للإشارة، فالنظام الجزائري يعيش أزمة حقيقية منذ مدة، بسبب اقتراب موعد الإنتخابات الرئاسية وسط جو من الترقب والحذر، في ظل تضارب المصالح والآراء بين صناع القرار الكبار بالدولة الجزائرية، بما في ذلك المؤسسة العسكرية، الحاكمة الفعلية بالجزائر، التي يبدو أنها لم تحسم خياراتها فيما يتعلق بالإنتخابات الرئاسية المقبلة.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات