مغاربة يدعمون المنتخب التونسي أمام تنزانيا في أجواء أخوية بالملعب الأولمبي بالرباط

الركراكي يؤكد: أمرابط عنصر أساسي ونحتاجه في قادم المباريات

الركراكي: المغربي ممكن يتقلق عليك فالصباح، ولكن فالليل يوقف معاك ويعرض عليك

رغم الفوز أمام زامبيا.. لاعبو المنتخب المغربي يرفضون تقديم التصريحات للمنابر الإعلامية

بنصغير يتحدث عن لحظة عناق اللاعبين للركراكي بعد تسجيل الهدف الثاني

الركراكي: الجمهور هو لي ربحنا اليوم ..ودبا بطولة جديدة غتبدا فحال كأس العرش

الحكومة المسؤولة من انتاج المعارضة الجادة

الحكومة المسؤولة من انتاج المعارضة الجادة

عبد الصمد لفضالي

أكبر انحراف سياسي تتخبط فيه الأحزاب السياسية هو السعي اللاأخلاقي لزعمائها و قيادييها للوصول إلى كراسي " المسؤولية " و الإلتصاق بها أطول وقت ممكن ، و ذلك عبر تحالفات مصلحية سواء داخل الحزب أو مع أحزاب أخرى ، بهدف اقتسام كعكة المناصب و المصالح و الريع السياسي ، عبر استغلال فقر و جهل " قواعد شعبية " لا يتم التواصل معها إلا من أجل تجييشها أثناء الإنتخابات ، و هكذا تضيع المصالح الأساسية للأغلبية الساحقة من المواطنين بين تكثلاث " السياسيين الإنتهازيين " و غثاء الجهلة و السدج من المصوتين .

وفي هذا السياق فإن المعارضة في المجتمعات العريقة في الديمقراطية تساهم في حل المشاكل الإجتماعية و الإقتصادية لبلدانها ، عبر اقتراحات إجابية لإصلاح و تدبير الشان العام ، لإن المعارضة في ثقافتهم قناعة سياسية تدبيرية و ليس وسيلة انتهازية ، في حين ان المعارضة الإنتهازية تعرقل عن سوء نية اي إصلاح تسعى إليه الحكومة كيفما كان انتمائها و توجهها بهدف إضعافها و إظهارها غير قادرة على تحمل المسؤولية الحكومية ، بهدف وصول هذه المعارضة الإنتهازية إلى كراسي الحكومة القائمة ، فيتيه المواطن بين معارضة انتهازية و حكومة ضعيفة .

كما ان " الساسة " يجب ان يعرفوا بان المواطن اليوم لم تعد تهمه كيفية الإنتخابات سواء كانت نزيهة او غير ذلك ، و لم يعد يهمه تاريخ الحزب و لا رموزه بقدر ما يهمه ما سيتحقق من وعود و عهود . 

لا اقصد اي حكومة بعينها ، فالحكومة المسؤولة تكون من إنتاج المعارضة الجادة ، و آخر اقوالنا هو انه اذا انعدمت الاخلاق فيجب تطبيق القانون بكل صرامة و بدون اسثناء و إلا فرحمة الله على البلاد و العباد .

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات