أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ عادل الوزاني
اعتبر الأمين العام السابق لحزب العدالة و التنمية عبد الإله بنكيران ، أن الحرية الشخصية مضمونة في المغرب، ويكفلها الشرع الإسلامي، لكنه اعتبر أنه من غير المقبول "المجاهرة بالمعصية".
وعلق بنكيران في كلمة مباشرة مساء أمس الأحد على الفايسبوك، ألقاها أمام عدد من أعضاء حزبه بالخارج، (علق) على الجدل المثار بسبب صور القيادية في الحزب آمنة ماء العينين بدون حجاب، وعلاقة ذلك بالحريات الفردية، حيث قال "الإسلام لا يعاقب على المعصية بل يعاقب على المجاهرة بالمعصية".
وأردف قائلا "لهذا الإسلام لا يمكن أن يعاقب الزاني إلا إذا رأه 4 شهود عدول غير معروفين بالكذب..ولا يكفي أن يكونوا قد رأوا رجلا و امرأة خارجين من منزل أوفندق"، متابعا كلامه بالقول "لا تنسوا أننا نعيش اليوم في القرن الواحد والعشرين، حيث أصبح الفرد يتمسك بحريته، ويرفض التدخل فيها".
وعاد الزعيم البيجيدي السابق للحديث عن صور ماء العينين، حيث قال "قضيتها فيها شوية ديال الالتباس"، موضحا "أنها لم تطلب منه التضامن، لكن تدوينتها لم تكن واضحة بما يكفي، وهو ما عبته عليها"، حسب تعبيره .
واعتبر رئيس الحكومة السابق أن ماء العينين مستهدفة بسبب آراءها وليس بسبب ارتدائها أو خلعها الحجاب، حيث طالب أعضاء البيجيدي بدعمها وعدم التخلي عنها.
وتحدث بنكيران عن الاطفال الذين يولدون بطريقة غير شرعية، حيث قال "هم أولاد بريئون وعلى المجتمع أن يتعامل معهم بكل احترام وتقدير، وأنا لا أرى مانعاً في مساعدة الدولة لهم كما تفعل مع الأرامل".

العيدي
كلما تكلم بنكيران يزيد الوضع سوءا
آراؤه غير مقبولة لأن فيها تحيز لزميلته التي كانت هي أيضا تدافع عنه عندما تعرض لانتقادات المغاربة. السيد بنكيران ليس مفت لمعطنا الفتاوى على هواه..غريب أن يتحدث عن الأطفال غير الشرعيين في الوقت الذي كان يجب أن يتحدث عن أسباب تزايد الأمهات العازبات خاصة عند توليه رئاسة الحكومة ولم يكن انتشار الدعارة وحدها هو معرفته زمن الحكومة الأولى أو الثانية بل لقد ارتفع عدد المنتحرين بشكل لانظير له ولم نر أي خطوة من الحكومتين لإيقاف هذه المأساة التي يعيشها المغاربة.