أخبارنا المغربية
متابعة: ياسين بوناب
تناقلت عدة مواقع اخبارية عالمية خبر فرحة طلاب وهم يستعدون لحفل تخرجهم يوم الأحد الماضي19 ماي 2019 بمدينة أطلنطا بولاية جورجيا وسط جامعتهم Morehouse.
و أثناء كلمة متخرج سابق من نفس الجامعة، فوجئ الجميع بقراره الذي جعل من اليوم ذكرى لا تنسى، حيث أعلن أنه سيتكفل بديون جميع الطلاّب الإجمالية، أي ما يعادل 40 مليون دولار. هذا ما جعل القاعة تهتز بصراخ الفرح والتصفيق من طرف 400 متخرج وذويهم.
كانت الكلمة لرجل الأعمال روبرت سميث الذي تقدر ثروثه حسب مجلة المليارديرات Forbes بقدر 4.4 مليار دولار، حيث يعتبر أغنى رجل أسود في أمريكا وبعده تأتي الإعلاميّة اوبرا وينفري حيث بدورها قدمت هبة لنفس الجامعة في وقت سابق، حيث من المعروف أنّ هذه الجامعة اغلب طلابها سود..
وأردف رجل الأعمال الذي سلمته الجامعة شهادة فخرية .." أنتمي إلى دفعة المتخرجين هذه .. وأنا على ثقة أن دفعتي هذه ستتواصل"، يقصد الدعم والمساعدة على تحسين حياة سود أمريكيين آخريين.
وصرح ناطق باسم الجامعة أن هذه الهبة هي الأكبر في تاريخ الجامعة. وبالمناسبة كان أحد الطلاب جد مسرور بهكذا وضع .. أن ديونه تقدر بتسعين ألف دولار وهي مصاريف تمدرسه الجامعي، وموضح في نفس السياق أنه كان جد محتاح لهكذا دعم لأن أمه فقط تعمل سائقة "باص-مدرسي" بمدينة نيويورك.
هذا، وأصبحت قضية القروض الجامعية قضية وطنيّة بسبب الكلفة العالية جدا للدراسات الجامعية بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث عجز عدد كبير من تسديدها.
السؤال هنا وراء الخبر، هل سنرى مليارديرات بلادنا تدعم التعليم العالي الجامعي والبحث العلمي ومساعدة الطلاّب ؟؟
