مغاربة يدعمون المنتخب التونسي أمام تنزانيا في أجواء أخوية بالملعب الأولمبي بالرباط

الركراكي يؤكد: أمرابط عنصر أساسي ونحتاجه في قادم المباريات

الركراكي: المغربي ممكن يتقلق عليك فالصباح، ولكن فالليل يوقف معاك ويعرض عليك

رغم الفوز أمام زامبيا.. لاعبو المنتخب المغربي يرفضون تقديم التصريحات للمنابر الإعلامية

بنصغير يتحدث عن لحظة عناق اللاعبين للركراكي بعد تسجيل الهدف الثاني

الركراكي: الجمهور هو لي ربحنا اليوم ..ودبا بطولة جديدة غتبدا فحال كأس العرش

حكاية من الواقع

حكاية من الواقع

عبد الصمد لفضالي

حوالي الساعة السادسة بعد الزوال أخدت مقعدي بمقهى بشارع " كليز " بمراكش ، فدلفت على يميني فوجدت فتاة تبدو في نهاية عقدها الثاني ، طلبت مني سيجارة ، فأجبتها بأني لا أدخن بل الحقيقة أني انقطعت عن التدخين منذ مدة طويلة ، و لاحظت بأن الفتاة تريد أن تتكلم بلهفة و بدون انقطاع ، ففتحت لها المجال بسؤال هل هي من مراكش ، فأجابت بأنها من مدينة الرباط و أنها ضحية علاقة جنسية نتج عنها ما نتج ، فهربت من مسقط رأسها و جاءت إلى مراكش حيث التقت بفتاة مدمنة على العلب الليلية ، فقامت هذه الأخيرة بجلبها إلى صاحب ملهى ليلي استغلها جنسيا ما يقارب سنة من الأيام ، و بين الفينة والأخرى كان يرسلها مع قنينة من الويسكي إلى بعض معارفه من أصحاب النفوذ لينال رضاهم ، ثم تركها لإبنه الذي استغلها بدوره و يفرض عليها الذهاب مع زبناء الملهى ليتقاسم معها ما تجنيه من مال ، إبن صاحب الملهى حريص على جمع المال لأنه يطمع في إنشاء ملهى أضخم من ملهى أبيه كما همس لها ذات ليلة ، انه على ملة أبيه ، من الذين يعشقون الثراء على حساب ماسي أبناء الشعب ، ثم تركها بدوره إلى مسير الملهى الذي أستغلها كذلك أبشع استغلال ، و بعد طردها من الملهى أصبحت مدمنة على احتساء النبيذ الرخيص بعد أن كانت تحتسي أنواع الويسكي الراقي مع صاحب الملهى الليلي ، لقد تركتها حائرة هل تعود إلى بيت أبيها التي تركته مكرهة ، أو تنتحر بجسدها في الأزقة و المقاهي و في الحانات و الملاهي ، إنها صورة مؤلمة من صور كثيرة تتحرك بيننا على مدار الساعة 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات