التوانسة والأوغانديين ناشطين رفقة جماهير مغربية بالملعب الأولمبي بالرباط

الجماهير التونسية تشعل الأجواء قبل مواجهة أوغندا في كأس إفريقيا بالملعب الأولمبي بالرباط

تزامنًا مع احتضان المغرب لمنافسات "الكان".. مناطق تطالب بحقها في النقل التلفزيوني

فأل خير.. مغاربة دالاس بأمريكا يحتفلون بفوز الأسود داخل مطعم الياسمين على إيقاع الدقة المراكشية

الجماهير المغربية والجزائرية تتجمع في ملعب طنجة الكبير لمساندة المنتخب السنغالي أمام بوتسوانا

الجماهير السنغالية تتوافد على ملعب طنجة وتطلب من الجماهير المغربية الدعم أمام بوتسوانا

سابقة بالوثيقة: مدير ثانوية يتهم أستاذا بالضحك أثناء تحية العلم والأخير يرد بقوة

سابقة بالوثيقة: مدير ثانوية يتهم أستاذا بالضحك أثناء تحية العلم والأخير يرد بقوة

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية - الدار البيضاء

في سابقة اعتبرها مجموعة من المتتبعين للشأن التعليمي بالمغرب تصرفا دخيلا على المجال التربوي، اتهم مدير ثانوية "فلسطين" الإعدادية، التابعة للمديرية الإقليمية بالمحمدية، أستاذا بالضحك أثناء تحية العلم.

ووفق الإستفسار الذي وجهته الإدارة إلى الأستاذ وتحصل "أخبارنا" على نسخة منه، فمدير الثانوية المذكورة يطالب الأستاذ بتوضيح أسباب ضحكه وكلامه أثناء تأدية النشيد الوطني، حسب ما جاء في نص الوثيقة.

وختم مدير الثانوية الإعدادية استفساره للأستاذ المؤرخ في 28 شتنبر الجاري، بالقول:"وكأن هذا الواجب الوطني لا يهمك"، في اتهام مباشر للأستاذ المعني.

بالمقابل، لم يتأخر رد الأستاذ عن الإستفسار وأجاب بطريقة وُصفت بالحكيمة  والقوية، عندما أوضح أن ابتسامته ليست سوى ابتسامة فخر واعتزاز بانتمائه لهذا الوطن الأبي.

وفي ختام رده عن الإستفسار، طالب الأستاذ المدير بالإبتسام كاتبا:" فابتسم سيدي المدير بفخر و اعلم ان الذي نفسه بغير جمال لا يرى في الوجود شيئا جميلا  يحيا المغرب و ابتسامتي فداء لبلدي".

وهذا النص الكامل لرد الأستاذ:

ردا على الاستفسار : لم أكن سيدي المدير منشغلا حينها بشيء أكثر من انشغالي بكونك منشغلا بي و هذا ما أثار حفيظتي و جعلني مستغربا ، فلقد كان من الأجدر التركيز على ترديد النشيد الوطني و أداء تحية العلم بكل وطنية ، أما فيما يخص ادعاءك أتي كنت أضحك حينها فهو أمر حقيقي ، لكن الأمر لم يعد سوى ابتسامة فخر و اعتزاز بانتمائي لهذا الوطن الأبي ، و الضحك درجات تختلف باختلاف المتلقي . فابتسامتي كانت ملء فمي بقدر حبي لوطني العزيز ، هذا إن لم تكن تمانع في منحي لوطني إبتسامة الهوية و صدق الانتماء لبلد عزيز على قلوبنا حري بنا أن نفتخر به و نبتسم لأجله لأن أرضه حبلى بالابتسامة كابتسام الوليد ، فابتسم سيدي المدير بفخر و اعلم ان الذي نفسه بغير جمال لا يرى في الوجود شيئا جميلا . يحيا المغرب و ابتسامتي فداء لبلدي.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات