المتطوعون في قلب الحدث..دورهم البارز في استقبال الجماهير بمداخل ملعب مولاي عبد الله

مدرب الاتحاد الاسلامي الوجدي: ضيعنا الفوز بالدربي

مدرب المولودية الوجدية: شكرًا للجماهير.. والانتصار على الغريم بداية طريق العودة إلى القسم الأول

لحظة حضور معما ووهبي أبطال كأس العالم بالشيلي

انتصار ثمين أمام بني ملال يقود المغرب التطواني للانفراد بصدارة القسم الوطني الثاني

بعد انتخابه رئيساً لجمعيات كرة القدم بالشمال.. العمارتي يكشف ملامح خطته لتطوير اللعبة جهويا

المغرب التطواني يحتفل بالصحراء المغربية في مباراة القمة أمام شباب المحمدية

تيفوهات رائعة لجماهير الرجاء في مباراة الديربي أمام الوداد

رغم تألقه "الباهر"..إلى متى سيستمر تجاهل "المايسترو" محسن متولي؟

رغم تألقه "الباهر"..إلى متى سيستمر تجاهل "المايسترو" محسن متولي؟

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة 

لا شك أن كل المتتبعين للبطولة الوطنية، يدركون تمام الإدراك، أن بها طاقات عالية جدا، تستحق بكل جدارة مكانتها الأساسية بالمنتخب المغربي، سيما في ظل المشاكل الكثيرة التي يعانيها البوسني "خاليلوزيتش" على مستوى بعض المراكز، خاصة في ظل افتقار المنتخب لـ "صانع ألعاب" حقيقي، قادر على منح المهاجمين كرات جاهزة للتسجيل، وهو ما يفسر العقم الهجومي الذي جعل "الأسود" يخفقون في أكثر من مناسبة في ترجمة عديد من المحاولات إلى أهداف حقيقية، الأمر الذي يفسح المجال أمام محاولات فردية عن طريق بعض اللاعبين الذين يسعون إلى اثبات نجوميتهم بأوروبا، إما عبر المراوغات أو عن طريق التسديد من بعيد.

وبالنظر إلى التركيبة البشرية التي اعتمدها "وحيد" منذ تعيينه مدربا للأسود، بات من الواضح للعيان، أن عددا من اللاعبين الذين منحوا فرصا كثيرة جدا، لم يعد لهم مكان بالمنتخب، إما لضعف مردودهم، أو بسبب افتقارهم للتنافسية، حيث لم يعد بمقدورهم تقديم أي إضافة للمنتخب، الأمر الذي يعجل بضرورة البحث عن بدائل جديدة، قادرة على سد هذا الخصاص الذي جعل من المنتخب المغربي قمة سائغة حتى أمام أوهن المنتخبات الإفريقية، ومثال ذلك على سبيل الذكر لا الحصر، اللاعب "فيصل فجر" الذي لم يشارك رفقة فريقه الإسباني سوى في مباراة واحدة خلال آخر 10 جولات، ولم يكن حتى في دكة البدلاء في العديد من المباريات، ومع ذلك يعتمد أساسيا في المنتخب، دون حاجة إلى التذكير بالمشاكل الكثيرة التي كان سببا فيها داخل معسكر الأسود.

في هذا الصدد، تحدث عدد من المهتمين بالشأن الكروي، عن المستوى الكبير والعالي جدا، الذي بصم عليه "مايسترو" فريق الرجاء البيضاوي "محسن متولي"، الذي استطاع أن يقود فريقه إلى تحقيق نتائج إيجابية جدا، علاوة على مستواه المتميز، كصانع ألعاب، قادر على مد المهاجمين بكرات ناجحة، غالبا ما تكون نهايتها في شباك الخصم، بدليل ما قدمه خلال الديربي الأخير، حيث طرحت أكثر من علامة استفهام حول سبب تجاهل "وحيد" لهذه الموهبة الكروية المتميزة جدا، ولماذا لا يمنحه فرصة كما فعل مع العديد من الوافدين من أوروبا، رغم كونهم يلعبون في فرق مغمورة جدا، أم أن متولي وغيره من اللاعبين البارزين في "بطولة المظاليم" ملزمين بالمرور عبر بوابة أوروبا كـ "شرط" أساسي لضمان مكان في منتخب "المغاربة"؟؟

إن استمرار تجاهل جل المدربين الذين تعاقبوا على تدريب "الأسود" للاعبي البطولة الوطنية، يهدر على المنتخب المغربي فرصة الاستفادة من مواهب كروية بمقدورها تقديم الشيء الكثير، عكس عدد من لاعبي المهجر، الذين يتخذون من المنتخب مطية لقضاء عطلة سعيدة مدفوعة الأجرة، تم يعودوا من حيث أتوا كأن شيئا لم يقع، تاركين خلفهم شعبا بأكمله يتجرع ويلات الحسرة والألم. 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات