التبوريشة.. شاهدة لحظة دخول الأسود إلى الملعب وسط تفاعل كبير للجماهير المغربية

وصول لقجع وبنسعيد إلى ملعب مولاي عبد الله قبل انطلاق مواجهة أسود الأطلس ومالي

لقطة طريفة لنور الدين أمرابط مع حراس الأمن في مدخل مولاي عبد الله

لحظة وصول الأسود إلى الملعب: الجماهير المغربية تهتف.. "الشعب يريد كأس إفريقيا"

أشهر صانع محتوى في مالي المعروف برقصاته المثيرة يتوقع فوز منتخب بلاده على الأسود

جيبو الكأس للمغرب.. مشجع مغربي يشعل الحماس قبل مواجهة منتخب مالي

مؤلم: أطباء إيطاليا يضطرون لعلاج بعض المرضى وترك آخرين لمصيرهم بعد تكدس المستشفيات بالمصابين بفيروس كورونا

مؤلم: أطباء إيطاليا يضطرون لعلاج بعض المرضى وترك آخرين لمصيرهم بعد تكدس المستشفيات بالمصابين بفيروس كورونا

أخبارنا المغربية - وكالات

 

يقول أطباء إيطاليون يخوضون معركة التصدي لتفشي فيروس كورونا في البلاد، إنهم يضطرون إلى الاختيار بين من يتلقى العلاج أولا لإنقاذ حياته ومن يُحرم من ذلك بسبب ارتفاع عدد المصابين.

ومع استمرار ارتفاع أعداد الإصابات الجديدة بالفيروس يوميا، تبذل إيطاليا قصارى جهودها للتعامل مع ما يكفي من أسرّة داخل المستشفيات لعلاج المرضى، وهي خطوة غير مسبوقة في وقت السلم.

وتقول كريستيان سالارولي، رئيس وحدة الرعاية المركزة في مستشفى في بيرغامو، الواقعة في المنطقة الشمالية من مدينة لومباردي، لصحيفة "كورييري ديلا سيرا": "إذا كان عمر الشخص بين 80 و 95 عاما ويعاني من ضيق تنفسي شديد، فمن غير المحتمل أن يحصل على العلاج، إنها كلمات بالغة الصعوبة، لكنها للأسف حقيقة. لسنا في وضع يسمح لنا بتجربة ما يسمى معجزات".

ولكن ما الذي جعل تفشي المرض في إيطاليا يحدد اتخاذ قرارات ضرورية تتعلق بالحياة أو الموت؟

"خيارات صعبة"

أثبت فيروس كورونا أنه مرض فتاك في إيطاليا على وجه الخصوص، بعد أن تسبب في نحو 1809 حالة وفاة من أصل 24747 حالة إصابة حتى اليوم الاثنين، ما يعادل نحو ثُلث حالات الوفاة المسجلة في الصين من جراء الإصابة بالفيروس.

وتقول منظمة الأمم المتحدة، إن البلاد تحتل المرتبة الثانية على مستوى العالم بعد اليابان من حيث عدد كبار السن، مما يعني أنهم معرضون بشكل خاص لخطر الإصابة بأعراض بالفيروس الحادة.

وكانت الكلية الإيطالية للتخدير والتسكين والإنعاش والرعاية المركزة قد أصدرت توصيات أخلاقية، في وقت سابق من هذا الشهر، للأطباء الذين يتعين عليهم تقديم خدمة علاجية لمريض في سرير بقسم الرعاية المركزة "في ظروف استثنائية"، الأمر الذي يعني عدم توافر الإمكانية أمام الجميع.

وبدلا من قبول المرضى على أساس أسبقية الحضور، نصحت الكلية الأطباء وفرق التمريض، الذين يواجهون اتخاذ "خيارات صعبة"، بالتركيز على المرضى الذين لديهم فرصة أكبر للتعافي بعد توفير العلاج المكثف.

وقالت التوصيات: "ليست الكلية هي التي تحدد علاج بعض المرضى دون آخرين. بل على العكس، الأحداث الطارئة هي التي تفرض على الأطباء تركيزهم على مدى ملاءمة العلاج لأولئك الذين يمكنهم الاستفادة منه بشكل أكبر".


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة