الرئيسية | اقتصاد | مجلة فرنسية تسلط الضوء على إمكانيات المغرب في مواجهة كورونا

مجلة فرنسية تسلط الضوء على إمكانيات المغرب في مواجهة كورونا

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
مجلة فرنسية تسلط الضوء على إمكانيات المغرب في مواجهة كورونا
 

أخبارنا المغربية ــ الرباط

 كتبت المجلة الفرنسية الأسبوعية، "فالور أكتوييل" "Valeurs Actuelles"، اليوم الجمعة، أن المغرب أثبت، خلال حربه ضد فيروس كورونا المستجد، قدرته على الإنتاج محليا وتعبئة قواه الحية.

واستعرضت المجلة، في مقال تحليلي موقع من طرف أنطوان كولونا، رئيس تحرير الصفحات الدولية، التدابير الاستباقية الرئيسية المتخذة من قبل المغرب في مواجهة فيروس كورونا.

وجاء في مجلة "فالور أكتوييل" أنه "وفي مجال محاربة فيروس +كوفيد-19+، برهن المغرب على صفتين يمكن لفرنسا الاستلهام منهما: أولا، القدرة على الإنتاج محليا، بما يلبي حاجياته الأساسية، ثم، تعبئة قواه الحية وتوجيهها قصد تدبير التهديد".

وأوضحت المجلة في هذا المقال التحليلي الذي نشر على موقعها الإلكتروني تحت عنوان "في مواجهة كوفيد-19، المغرب يلعب ورقة السيادة"، أن المملكة فرضت الحجر الصحي الشامل وإغلاق الحدود.

وأضافت أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس قام بإطلاق صندوق خاص لمحاربة جائحة "كوفيد-19" قصد التخفيف من التداعيات الاقتصادية للأزمة، بهدف مساعدة الأشخاص المتضررين على مواجهة تبعات البطالة أو أخطار الإفلاس.

وسجلت المجلة، أنه في مرحلة جديدة من المعركة ضد الوباء، أضحى ارتداء القناع الواقي إلزاميا بالمغرب منذ 7 أبريل الجاري، وذلك في الفضاء العمومي.

وحسب كاتب المقال التحليلي "بدلا من الاعتماد على طلبيات من الخارج تكون أحيانا غير أكيدة (مثل ألمانيا وفرنسا، ضحيتا التأخير أو حتى السرقة)، قامت الدولة المغربية بتعبئة صناعة النسيج المحلية من أجل إنتاج 2,5 مليون قناع واقي في اليوم".

وأكد أنه يرتقب المرور إلى 5 ملايين كمامة واقية في اليوم ابتداء من الأسبوع المقبل، مسجلا أنه بغية التحكم في كل محاولة للمضاربة من قبل المصنعين أو التجار، عملت الحكومة على تأطير الأسعار عبر تحديدها في 80 سنتيما للوحدة. حيث سيعمل الصندوق الخاص "كوفيد-19" على تعويض الفارق لدى المصنعين الذين انضموا إلى الجهود المبذولة في هذه الحرب الصحية.

وخلصت المجلة إلى أن الأثر الإيجابي لهذا الجهد الوطني، يتمثل في توزيع الكمامات الواقية على نحو سريع وبأعداد كبيرة على مستوى المصالح الطبية، والصيدليات، ومتاجر القرب، والمحلات التجارية والمساحات الكبرى، بفضل تعبئة الشبكات اللوجستيكية لقنوات الاستهلاك الكبرى، ولاسيما شبكات التصنيع.

 
مجموع المشاهدات: 1873 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (2 تعليق)

1 | مزارتي
منذ الإعلان عن إنتاج ما يزيد عن 3**2 مليون كمامة يوميا وتوزيعها على المواطنين عبر الأسواق التجارية لازال الأمر مبهم. فقد ذهبت الناس لاقتنائها وفوجئوا بعدم وجودها أو كما يقال نفذت.أولا يجب التأكد من هذه الشركات التي تعمل في قطاع النسيج هل هي مغربية أم شركات أجنبية مستثمرة في المغرب والفاهم يفهم.وإلا لماذا هذا الاختفاء السريع للكمامات؟ في المقابل يطلع علينا مسؤول عسكري في السفارة الأمريكية بالمغرب ويرشدنا إلى كيفية صنع الكمامة في المنزل ! أو لا يكفي ما يصنعه المغرب يوميا لشعبه حتى نصنعها نحن في بيوتنا بدون احتياطات وقائية وتعقيمية.
مقبول مرفوض
0
2020/04/10 - 01:51
2 | متتبعة
نعم الكمامات في الاسواق
كثرت التساؤلات حول الكمامات .تواجدت بالفعل في المحلات الكبرى والصغرىلكن بما ان العلبة كان بها 50 او 100 وحدة فقد يقتنيها شخصان وبعض المحلات اضطر الى فتح العلبة وتوزيعها على مئات الناس.هكدا تداركت الجهات المسؤولة والان تم وضعها في علب 10 وحدات .لا داعي للسرعة سوف تتواجد بالاسواق ويقتنيها الناس وهي احسن جودة من تلك المصنعة بالصين
مقبول مرفوض
0
2020/04/10 - 06:24
المجموع: 2 | عرض: 1 - 2

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة