اختصاصي يحذر: أدوية منتشرة في مواقع التواصل قد تدمّر الحياة الجنسية للرجل

المغربي جلال جيد حكما لمباراة أوغندا وتنزانيا بملعب المدينة

موتسيبي حاضر ملعب المدينة لمتابعة مباراة أوغندا وتنزانيا

حضور جماهيري في مباراة أوغندا وتنزانيا بملعب المدينة بالرباط

أمطار الخير تتساقط على منطقة أمسكرود ضواحي أكادير وتنعش الفرشة المائية

الصحفي التونسي صاحب تصريح "الضو مكاينش" ناشط مع الجماهير التونسية في فاس

فيروس "الأحزاب" المستجد

فيروس "الأحزاب" المستجد

هشام عميري

إن العالم ما بعد كورونا لن يكون ما بعد كورونا، هكذا نطق الخبير السياسي ووزير الخارجية الأسبق "هنري كيسنجر" في ظل حكومة الرؤساء ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد، وذلك عند وصفه التحولات التي سيشهدها النظام الدولي بعدما تخمد نيران الجائحة.

 

هذه القولة، لا يمكن أن نضعها فقط في الخانة التي تنظم العلاقات الدولية، والتي ستعرف هبوط بعض "أضلاعها" وصعود البعض الأخر، لكن الأمر كذلك، ينطبق على المنظومة الحزبية، التي نامت أكثر من قبل. ففي الوقت الذي كان فيه المواطنين ينتظرون أن تنهض الأحزاب السياسية من فوق "الكرسي"، من اجل ممارستها أدوارها الدستورية، وتتحرك ولو قليلا، اكتفت تلك الأحزاب فقط بتبادل

 

الاتهامات فيما بينها، من جهة، وما بين المعارضة والأحزاب المكونة للحكومة، من جهة ثانية، فهل الوقت يسمح لنا بالتراشق؟

 

الأمر الذي جعل ديكتاتورية فيروس وباء كورونا يضعنا أمام مرض جديد أصاب الأحزاب السياسية.

 

 

فالمواطن سيكون أكثر وعيا من قبل، خاصة في ظل وقوف الأحزاب السياسية مكتوفة الأيدي، جاعلة من الأدوار المنوطة بها دستوريا مجرد لوحة تنتظر من يمسح عنها الغبار، هذا الوضع التي وضعت فيه الأحزاب نفسها، سيساهم لا محالة في ارتفاع عدد المنتسبين إلى حزب "المقاطعين" والمتعاطفين معه.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة