الركراكي يؤكد: أمرابط عنصر أساسي ونحتاجه في قادم المباريات

الركراكي: المغربي ممكن يتقلق عليك فالصباح، ولكن فالليل يوقف معاك ويعرض عليك

رغم الفوز أمام زامبيا.. لاعبو المنتخب المغربي يرفضون تقديم التصريحات للمنابر الإعلامية

بنصغير يتحدث عن لحظة عناق اللاعبين للركراكي بعد تسجيل الهدف الثاني

الركراكي: الجمهور هو لي ربحنا اليوم ..ودبا بطولة جديدة غتبدا فحال كأس العرش

أول ظهور لحكيمي في كأس إفريقيا بعد العودة من الإصابة

فيروس "الأحزاب" المستجد

فيروس "الأحزاب" المستجد

هشام عميري

إن العالم ما بعد كورونا لن يكون ما بعد كورونا، هكذا نطق الخبير السياسي ووزير الخارجية الأسبق "هنري كيسنجر" في ظل حكومة الرؤساء ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد، وذلك عند وصفه التحولات التي سيشهدها النظام الدولي بعدما تخمد نيران الجائحة.

 

هذه القولة، لا يمكن أن نضعها فقط في الخانة التي تنظم العلاقات الدولية، والتي ستعرف هبوط بعض "أضلاعها" وصعود البعض الأخر، لكن الأمر كذلك، ينطبق على المنظومة الحزبية، التي نامت أكثر من قبل. ففي الوقت الذي كان فيه المواطنين ينتظرون أن تنهض الأحزاب السياسية من فوق "الكرسي"، من اجل ممارستها أدوارها الدستورية، وتتحرك ولو قليلا، اكتفت تلك الأحزاب فقط بتبادل

 

الاتهامات فيما بينها، من جهة، وما بين المعارضة والأحزاب المكونة للحكومة، من جهة ثانية، فهل الوقت يسمح لنا بالتراشق؟

 

الأمر الذي جعل ديكتاتورية فيروس وباء كورونا يضعنا أمام مرض جديد أصاب الأحزاب السياسية.

 

 

فالمواطن سيكون أكثر وعيا من قبل، خاصة في ظل وقوف الأحزاب السياسية مكتوفة الأيدي، جاعلة من الأدوار المنوطة بها دستوريا مجرد لوحة تنتظر من يمسح عنها الغبار، هذا الوضع التي وضعت فيه الأحزاب نفسها، سيساهم لا محالة في ارتفاع عدد المنتسبين إلى حزب "المقاطعين" والمتعاطفين معه.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات