الرئيسية | أقلام حرة | اتفاق السلام بين طليطلة وقشتالة

اتفاق السلام بين طليطلة وقشتالة

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
اتفاق السلام بين طليطلة وقشتالة
 

دهى الجزيرة أمر لا عزاء له 

                             هوى له أُحد وانهد ثهلان

تلك مصيبة أنست ما تقدمها

                       وما لها مع طول الدهر نسيان 

ماذا التقاطع في الاسلام بينكم

                             وأنتم يا عباد الله إخوان

 

... ما أشبه اليوم بالبارحة ، عندما هرب ألفونسو السادس من بطش أخيه ملك قشتالة ، إستقبله حاكم إمارة طليطلة المأمون في قصره حتى توفي أخوه وإعتلى عرش قشتالة بعدها وقع المأمون إتفاق سلام مع العدو اللذوذ لملوك الطوائف الذي بلغ عددهم واحد وعشرون الذين رفضوا هذا التطبيع واعتبروه خيانة ، ووصف البابا في روما هذا الإتفاق بأنه تاريخي وأن بعض الإمارات ستنهج نفس الخطوة ، فتبادلا الحاكمان السفراء وأقاموا علاقات تجارية وإتفاقيات عسكرية وتبادلوا الزيارات رغم رفض باقي الإمارات في شبه الجزيرة ، لكن بعد وفاة المأمون وتولي القادر بالله السلطة قام ألفونسو السادس بحصار طليطلة وإحتلها سنة 1085 ، وبالتالي سقوط أول ملوك الطوائف وسقوط أول الإمارات العربية ...

 

لمثل هذا يذوب القلب من كمد

 

                    إن كان في القلب إسلام وإيمان.

 
مجموع المشاهدات: 800 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة