مناوشات طريفة جماهير الجزائر وبوركينافاسو قبل مواجهة اليوم بملعب مولاي الحسن

تفاؤل وحماس.. جماهير بوركينا فاسو تخلق أجواء "الماما أفريكا" قبل مباراة الجزائر

جزائري وزوجته يشيدان بأجواء الكان في المغرب: كلشي دايز بخير الحمد لله وخاوة خاوة

جماهير جزائرية تتوقع مواجهة المغرب في نصف نهائي الكان

حكيمي: مبابي يحب المغرب كثيرا وسعيد بحضور مباراة الفريق الوطني أمام مالي

من لاعب إلى مدرب ..حكيمي يعلق على اللقطة المثيرة في مباراة مالي

"صلاح الدين داسي" طفل معجزة من أصول مغربية يلتحق بجامعة بلجيكية وعمره 15 عاما فقط

"صلاح الدين داسي" طفل معجزة من أصول مغربية يلتحق  بجامعة بلجيكية وعمره 15 عاما فقط

أخبارنا المغربية

بقلم : عادل الزعري الجابري

لن يكون يوم الاثنين 14 شتنبر 2020 كسائر الأيام بالنسبة للشاب البلجيكي من أصول مغربية صلاح الدين داسي . ففي هذا اليوم دشن دخوله غير المسبوق للجامعة كطالب هندسة.

ترك صلاح الدين (15 عام ا) ، الذي يتوفر على قدرات معرفية استثنائية ، مقاعد الدراسة في الثانوية للالتحاق بكلية عريقة هي مدرسة سولفاي للاقتصاد والإدارة التابعة للجامعة الحرة ببروكسيل.

وشجعه المشرف على التدريس في الموسسة الثانوية التي كان يدرس بها عابد الملولي على اجتياز امتحان القبول في الدراسات العليا للسلك الأول، وهو الامتحان الذي اجتازه بنجاح.

وقال الشاب المعجزة بنبرة ملؤها الفخر "أحب جدا أن أكون متفوقا . عندما أسعى إلى تحقيق هدف ، أقول في قرارة نفسي إني قادر على بلوغه. وأبذل كل ما في وسعي لتحقيقه " .

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت والدة الطفل ، السيدة فاطمة ، التي تلقت الخبر بكل هدوء لكونها اكتشفت في وقت مبكر جدا القدرات الاستثنائية لصغيرها العبقري ، إن صلاح الدين كان يقبل بنهم على قراءة الكتب والمقررات الدراسية منذ صغر سنه. وأثناء دراسته الابتدائية ، انتقل سريعا إلى أقسام عليا لأنه كان يتعلم بسرعة كبيرة .

ويقبل صلاح الدين على تجربته الجديدة في الجامعة بحماس وتواضع وفخر.

ويبدأ الطالب النابغة ، الذي يتمتع بنضج استثنائي ، دراساته العليا في شعبة الهندسة ، ويأمل أن لا يحرمه ذلك من قضاء أوقات ممتعة مع أصدقائه وأفراد أسرته ، وهو الذي يعرف جيدا كيف يميز بين وقت الدراسة ووقت التسلية.

وقبل حضور درسه الأول في الجامعة الحرة لبروكسيل ، لم يفت صلاح الدين الذهاب لإلقاء التحية على زملائه السابقين في القسم بالمدرسة الثانوية التي كان يرتادها في منطقة بروكسيل .

ويحافظ أصغر طالب في الجامعة الحرة ببروكسيل على هدوءه ، ولا يريد أن يصرفه أي شيئ عن النجاح في مساره الدراسي .

وفي هذا السياق، كشفت والدته لوكالة المغرب العربي للأنباء عن سر أسري صغير.

فقد قالت" ليس لدينا في البيت جهاز تلفزة " . ولا شك أن هذه الأسرة أدركت أن الاتصال بعالم المعرفة يتم عن طريق الكتب والإنترنيت عندما يتم استخدامه على الوجه السليم . بالتوفيق صلاح الدين!


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة