الطاوسي يجرب خياراته الدفاعية الثلاثاء المقبل أمام زامبيا

خاض المنتخب المغربي لكرة القدم أمس الجمعة أول حصة تدريبية له بمقر معسكره خصصها الطاقم التقني لإزالة العياء بعد 10 ساعات من الطيران من فرنسا إلى جوهنسبورغ.

وكانت بعثة المنتخب المغربي قد وصلت إلى جنوب إفريقيا صباح أمس الجمعة بعد رحلة شاقة من مطار شارل دوكول الفرنسي في تمام الساعة 10 والنصف بالتوقيت العالمي.

الأسود سيدخلون بداية من صباح اليوم في البرنامج الإعدادي الذي خصصه الطاقم التقني للتأقلم والتكيف حسب البرنامج التحضيري العام الذي قدمه رشيد الطاوسي في الندوة الصحافية بالرباط. برنامج التأقلم سيدوم 4 أيام ويتوج بلقاء دولي ودي أمام منتخب زامبيا بطل افريقيا الثلاثاء المقبل.

هذا اللقاء يطمح من خلاله رشيد الطاوسي ومساعديه إلى الحسم في الخط الدفاعي الذي سيلعبه في اللقاءات النهائية، حسب مصدر مقرب من الطاوسي.

الطاوسي سيجرب اللعب بعبد اللطيف نوصير كمدافع أيمن وعبد الحميد الكوثري كمدافع أيسر في الجولة الأولى  وعبد الرحيم شكير وزكرياء بركديش في الجولة الثانية.

أجنحة الدفاع ليست هي الوحيدة التي تشغل بال رشيد الطاوسي، بل حتى وسط الدفاع حيث سيبحث الطاوسي ومساعديه عن من سيلعب إلى جانب المهدي بنعطية عبر الاختيار بين أحمد القنطاري و عصام عدوة.

وجهة نظر المدافع المهدي بنعطية بخصوص اختيار من سيلعب إلى جانبه ستؤخذ بعين الاعتبار، حسب مصدرنا، خاصة أن لاعب أودينيزي لعب إلى جانب الاثنين معا كما تألق إلى جانب عبد الحميد الكوثري في عهد الناخب الوطني السابق البلجيكي إريك غيريتس.

رأي المساعد وليد الركراكي باعتبار مساره الدولي كمدافع سيكون حاسما في هذا الاختيار خاصة أنه هو المسؤول عن تتبع مردود وعطاءات المدافعين، يؤكد مصدر الجريدة.

وجزم المصدر أن باقي الخطوط والمراكز في تشكيلة الأسود محسوم فيها بشكل كبير من طرف الطاوسي ومساعديه بدءا من حراسة المرمى التي أسندت رسميا للحارس ناذر المياغري.