التبوريشة بملعب مولاي عبدالله خلال عزف النشيد الوطني في افتتاح كأس إفريقيا بحضور مولاي الحسن

مدرب منتخب جزر القمر يكشف أسباب إنهيار فريقه أمام المنتخب المغربي بعد صمود طويل

هل يمكن لعالم أكثر انقساما أن يتحد؟

وليد الركراكي يرد على انتقادات وتساؤلات الجمهور المغربي بعد الأداء غير المقنع أمام جزر القمر

براهيم دياز.. رجل مباراة المنتخب المغربي ضد جزر القمر (تصريح)

تصريحات مزراوي/ أنس صلاح الدين/ لاعبي جزر القمر بعد المباراة الافتتاحية للكان

تدوينة بعنوان "خاوة خاوة" تجر على نائبة برلمانية من الحزب الحاكم موجة غضب عارم (صورة)

تدوينة بعنوان "خاوة خاوة" تجر على نائبة برلمانية من الحزب الحاكم موجة غضب عارم (صورة)

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة

تزامنا مع مقابلة ربع نهائي كأس العرب، التي خرج منها المنتخب المغربي الرديف من هذه البطولة بضربات الحظ الترجيحية على يد نظيره المنتخب الجزائري، وما أعقبها من ردود أفعال غاضبة بسبب الطريقة التي أقصي بها الفريق الوطني، عمدت النائبة البرلمانية "ياسمين لمغور" عن حزب التجمع الوطني للأحرار "الحاكم" -عمدت- إلى صب النار على الزيت، عبر تدوينة أثارت غضبا واسعا جدا.

ففي الوقت الذي أثنى الجميع في المغرب والجزائر، على الروح الرياضية التي ميزت هذه المقابلة التي جمعت بين الإخوة الأشقاء، اختارت "لمغور" أن تغرد خارج السرب، حينما نشرت صورة مبركة تضم العلمين المغربي والإسرائيلي، وعنونتها بـ"خاوة خاوة"، في إشارة منها إلى أن "خاوة خاوة" الحقيقية هي تلك التي تجمع المغرب مع إسرائيل، وهو الأمر الذي جر عليها موجة غضب عارم جدا، سيما أنها "ممثلة للأمة"، وأن هذا الموضوع يكتسي حساسية خاصة لدى الشارع المغربي، رغم تجديد المغرب لعلاقاته مع إسرائيل.

واعتبر عدد من الغاضبين أن الخلافات السياسية الحاصلة بين المغرب والجزائر، لا يمكن بحال أن ترخي بظلالها على علاقات الدم والأخوة والجوار المتينة التي تربط بين الشعبين الشقيقين في البلدين الجارين، في وقت رأى البعض الآخر من المعلقين على الموضوع، أن المصالح العديدة التي تربط المغرب بإسرائيل لا يمكن في يوم من الأيام أن تصير "أخوة"، وأن دور السياسي المتزن يمكن في توطيد العلاقات وليس شن هجمات افتراضية لا يمكن أن تزيد الوضع إلا تشنجا وتعقيدا.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات