فيلم معركة "أنوال" يَخلق نقاشًا سياسيًّا وتاريخيًّا.. "ربيع القاطي": لي شرف تجسيد دور "أسد الريف"

أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

حظي فيلم عنوانه معركة "أنوال" بنقاش مجتمعي وسياسي وتاريخي على منصات التواصل الاجتماعي.

ولعب دور البطولة، في هذا الفيلم الذي يحكي عن حقبة تاريخية تعود إلى القرن الماضي، الفنان المغربي الشاب ربيع القاطي.

ويتم تصوير أحداث الفيلم نفسه في مدينة الناظور وضواحيها، من أجل تسليط الضوء على هذه المعركة التي تكبد فيها المستعمر الإسباني خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

كما شارك في الفيلم عينه، أيضا، الممثل المغربي محمد الشوبي، الذي قال إنه "يجسد في فيلم "أنوال" دور رئيس قبيلة من قبائل البقيويين، المعروفين بباعهم الطويل في مجال المقاومة البحرية في عهد الاستعمار بمنطقة الريف".

وزاد الشوبي، في تصريح لموقع SNRTNEWES، "أننا أمام شخصية حقيقية ما يزال أحفادها على قيد الحياة، ونحكي من خلال الفيلم عن وقائع وشخصيات حقيقية عاشت في منطقة الريف، وكان لها دورها في فترة من الزمن".

هذا وقسّم الفيلم نشطاء ومتتبعين إلى فئتين؛ الأولى مع فكرة تصويره وتسليط الضوء على أحداث هذه المعركة التي دارت رحاها سنة 1921.

 أما الفئة الثانية فتتخوف من أن يتم تحريف حقائق ومجريات المعركة التي سُفكت فيها دماء شهداء قدموا أرواحهم من أجل استقلال المغرب من الاستعمار الإسباني والفرنسي.

وفي هذا الصدد؛ كتب "ربيع القاطي" تدوينة في الموضوع جاء فيها: "أخيرًا أنال كممثل مغربي شرف تجسيد شخصية "أسد الريف"؛ زعيم المقاومة والثورة الريفية ضد الاستعمار الإسباني والفرنسي، شيخ المجاهدين "مولاي محند بن عبد الكريم الخطابي"".

وتابع "القاطي": "صفحة من صفحات المجد الخالدة لابن بلدنا "محمد بن عبد الكريم الخطابي"، نلقي عليها الضوء سينمائيًا بعد طول انتظار".

تجدر الإشارة إلى أن "أنوال" حظي بدعم صندوق الدعم السينمائي. كما أنه عرف مشاركة عدد من الممثلين المغاربة منهم، إلى جانب القاطي والشوبي، إسماعيل أبو القناطر، وراوية، ومحسن مالزي، وسعد ضريف، ويونس الهري.