الجماهير التونسية تشعل الأجواء قبل مواجهة أوغندا في كأس إفريقيا بالملعب الأولمبي بالرباط

تزامنًا مع احتضان المغرب لمنافسات "الكان".. مناطق تطالب بحقها في النقل التلفزيوني

فأل خير.. مغاربة دالاس بأمريكا يحتفلون بفوز الأسود داخل مطعم الياسمين على إيقاع الدقة المراكشية

الجماهير المغربية والجزائرية تتجمع في ملعب طنجة الكبير لمساندة المنتخب السنغالي أمام بوتسوانا

الجماهير السنغالية تتوافد على ملعب طنجة وتطلب من الجماهير المغربية الدعم أمام بوتسوانا

حافلات نقل الصحافيين لتغطية مقابلة تانزانيا ونيجيريا بملعب فاس

الـCDT ترفض مضامين عرض "لقجع" وتصفه بـ"الهزيل" وتتجه نحو التصعيد

الـCDT ترفض مضامين عرض "لقجع" وتصفه بـ"الهزيل" وتتجه نحو التصعيد

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية- محمد اسليم 

تدارس المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل خلال اجتماعه المنعقد أمس الأربعاء 19 أكتوبر، مسار ومستجدات الحوار الاجتماعي، ووقف على عرض الوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع، الذي اقتصر على مراجعة جزئية للضريبة على الدخل، لن يكون لها حسب بلاغ للكونفدرالية، توصلت أخبارنا بنسخة منه، أثر ملموس على حماية القدرة الشرائية للشغيلة، التي تراجعت بفعل الزيادات المتتالية في أسعار المواد الأساسية، وارتفاع معدل التضخم إلى مستويات قياسية. 

بلاغ المكتب التنفيذي عبر عن رفضه لمضامين العرض الحكومي المرتبط بمراجعة الضريبة على الدخل، باعتباره - حسب البلاغ - عرضا هزيلا لا يستجيب للحد الأدنى من تطلعات الشغيلة والمتقاعدين لمواجهة الارتفاع المهول في أسعار المواد والخدمات الأساسية، ولا يحقق العدالة الجبائية ولا يحترم الالتزام الوارد في اتفاق 30 أبريل المتعلق بمراجعة الأشطر، مطالبا بمراجعة العرض وتحسينه بما يستجيب لمتطلبات الوضعية الاجتماعية. كما اعتبر أن هذا العرض الحكومي "الهزيل" يشكل إخلالا بالالتزامات المنصوص عليها في اتفاق 30 أبريل 2022، الذي ينص صراحة على الزيادة العامة في الأجور بالإضافة لمراجعة أشطر الضريبة على الدخل وإحداث الدرجة الجديدة، باعتبارها آليات متكاملة لتحسين الدخل. 

وأعلنت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تشبثها بمطلب تحسين الدخل عبر الآليات الثلاث المنصوص عليها في نص اتفاق 30 أبريل 2022م، مع ضرورة ترجمة هذا الالتزام في مشروع قانون المالية 2023، محملة المسؤولية للحكومة في عدم الوفاء بالتزاماتها وما يمكن أن ينتج عن ذلك من احتقان اجتماعي، مع دعوة الأجهزة النقابية الترابية والقطاعية، لعقد المجالس الكونفدرالية، وعقد المجلس الوطني للوظيفة العمومية، والتجمعات العامة لتعبئة الشغيلة استعدادا للدفاع عن حقوقها ومطالبها.

فهل هي بداية أول مواجهة اجتماعية بين النقايات وحكومة أخنوش أم أن الأمر لا يغدو سوى مناورات على سبيل المفاوضات بين الطرفين لكسب كل طرف منهما مكاسب على حساب الطرف الآخر؟ سؤال سننتظر والشغيلة جوابه في القليل القادم من الأيام.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات