الجماهير التونسية تشعل الأجواء قبل مواجهة أوغندا في كأس إفريقيا بالملعب الأولمبي بالرباط

تزامنًا مع احتضان المغرب لمنافسات "الكان".. مناطق تطالب بحقها في النقل التلفزيوني

فأل خير.. مغاربة دالاس بأمريكا يحتفلون بفوز الأسود داخل مطعم الياسمين على إيقاع الدقة المراكشية

الجماهير المغربية والجزائرية تتجمع في ملعب طنجة الكبير لمساندة المنتخب السنغالي أمام بوتسوانا

الجماهير السنغالية تتوافد على ملعب طنجة وتطلب من الجماهير المغربية الدعم أمام بوتسوانا

حافلات نقل الصحافيين لتغطية مقابلة تانزانيا ونيجيريا بملعب فاس

زوجة "عيوش" تدافع عن "المثليين" وتدعو لفتح "نقاش صحي وضروري حول الموضوع بالمغرب

زوجة "عيوش" تدافع عن "المثليين" وتدعو لفتح "نقاش صحي وضروري حول الموضوع بالمغرب

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية- حنان سلامة

خرجت الفنانة المغربية مريم التوزاني، زوجة المخرج المثير للجدل نبيل عيوش، بتصريحات من شأنها أن تعرضها لسيل من الانتقادات، بعدما دافعت علانية عن المثلية الجنسية بالمغرب.

ففي حديث أجرته مع وكالة فرانس برس، بمناسبة تأهل فيلمها "أزرق القفطان" للقائمة القصيرة لفئة أفضل فيلم أجنبي ضمن جوائز الأوسكار، اعتبرت مريم التوزاني أن الفيلم يمكن "أن يساهم في إثارة نقاش صحي وضروري حول مسألة المثلية الجنسية التي يتناولها، وتتعدد المواقف منها في المجتمع المغربي".

وقالت التوزاني لوكالة فرانس برس أن اختيار فيلمها لتمثيل المغرب "يشكّل تقدماً، والرمزية (التي ينطوي عليها اختياره) جميلة وقوية"، مؤكدة أن ترشيحه "يترجم رغبة في الانفتاح والحوار".

وشددت المخرجة على أن "رؤية أشخاص (مثليين) يعيشون مختبئين وخائفين، والتعبير عن حبهم مكبوت وممنوع وعُرضة للأحكام.. أمر جارح ومؤلم"، مضيفة: "فيلمي يمكن أن يساهم في إثارة نقاش صحي وضروري ومفيد في شأن هذه المسألة".

وتدور قصة الفيلم في مدينة سلا المجاورة للعاصمة الرباط، حيث يملك حليم (الذي يؤدي دوره الممثل الفلسطيني صالح بكري) وزوجته مينة (تجسّد شخصيتها الممثلة البلجيكية لبنى أزبال) محلاً لخياطة القفاطين التقليدية، ويحدث تحوّل كبير في حياة الزوجين عندما يشغّلان الشاب يوسف، وهو متدرّب موهوب أبدى رغبة كبيرة في أن يتعلّم فن التطريز والخياطة، لكون التقارب بين يوسف (يؤدي دوره الممثل المغربي أيوب مسيوي) و”المعلّم” حليم يؤدي إلى علاقة جنسية جديدة شاذة وجماعية مع مينة.

وطالبت مريم التوزاني بضرورة "أن تتغير العقليات"، لكوننا حسب رأيها "لا نستطيع إدانة الحب".

 

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة