وكالات
حقق فريق ريال مدريد فوزاً صعباً خارج أرضه على فريق ديبورتيفو لاكورونا العنيد (2-1) في اللقاء الذي أقيم بينهما يوم السبت 23 فبراير/شباط، على ملعب "ريازور"، في إطار منافسات الأسبوع الخامس والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
عانى فريق ريال مدريد العريق الأمرين في الشوط الأول في غياب كوكبة من لاعبيه الكبار، فقد قرر المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الابقاء على مواطنه النجم الكبير كريستيانو رونالدو على دكة الاحتياط، الى جانب الألمانيين مسعود أوزيل وسامي خضيرة وراؤول ألبيول والبرتغالي الآخر فابيو كوينتراو وغيرهم، إضافة الى لاعب خط الوسط تشابي الونسو والمهاجم الفرنسي كريم بنزيمة، في ظل استمرار تعافي الاثنين من إصابات طفيفة، إضافة الى المدافع سيرخيو راموس الموقوف عقب طرده في مباراة فريقه أمام ضيفه رايو فايكانو (2-0) في الأسبوع الـ 24 للدوري.
وفاجأ أصحاب الأرض الفريق الملكي بهدف أحرزه ريكي الذي باغت الحارس لوبيز بتسديدة قوية في الزاوية اليسرى القريبة الضيقة في الدقيقة الـ 35 محرزاً هدف التقدم الوحيد لفريقه في الشوط الأول.
ولكن مورينيو "السبيشل وان"، اضطر في الشوط الثاني الى الزج بنجومه في الدقيقة الـ 57 في المباراة، فأجرى ثلاثة تبديلات مرة واحدة، فدخل كل من رونالدو وأوزيل وألبيول الى أرض الملعب بدلاً من الكرواتي لوكا مودريتش والبرازيلي مارسيلو والغاني مايكل إيسين.
وسرعان ما قلب الثلاثي موازين القوى ومجريات اللقاء، وصنع الفارق للفريق الملكي في الدقيقة الـ 73 عندما أدرك البرازيلي كاكا التعادل بهدف أحرزه بتسديدة متقنة أرسل الكرة التي هيأها له الأرجنتيني أنخيل دي ماريا في الزاوية اليمنى، قبل أن يخرج دي ماريا بالبطاقة الحمراء في نهاية اللقاء.
ومن ثم ترجم الأرجنتيني الآخر المهاجم غونزالو هيغوايين سيطرة الميرنجي الى هدف الفوز له في الدقيقة الـ 88 بعد تمريرة على طبق من ذهب من رونالدو.
وحقق ريال مدريد فوزه الثاني على ديبورتيفو منذ مطلع عام 2010، ورفع رصيده الى 52 نقطة، في المركز الثالث مقلصاً بذلك الفارق الى نقطة واحدة فقط بينه وبين جاره اتلتيكو مدريد الذي يستضيف إسبانيول يوم الأحد. بينما يتربع برشلونة على عرش الصدارة برصيد 65 نقطة، ويستضيف بعد هذه المباراة فريق إشبيلية الأندلسي على ملعب "كامب نو".
وسيستعد ريال مدريد لمباراة "الكلاسيكو" ضد غريمه التقليدي برشلونة التي ستجمعهما يوم الثلاثاء المقبل، على ملعب "كامب نو" في إياب الدور نصف النهائي لمسابقة كأس ملك إسبانيا، ومن ثم لكلاسيكو "سانتياغو برنابيو" بعد أربعة أيام من ذلك في الجولة الـ 26 للدوري.
