اختصاصي يحذر: أدوية منتشرة في مواقع التواصل قد تدمّر الحياة الجنسية للرجل

المغربي جلال جيد حكما لمباراة أوغندا وتنزانيا بملعب المدينة

موتسيبي حاضر ملعب المدينة لمتابعة مباراة أوغندا وتنزانيا

حضور جماهيري في مباراة أوغندا وتنزانيا بملعب المدينة بالرباط

أمطار الخير تتساقط على منطقة أمسكرود ضواحي أكادير وتنعش الفرشة المائية

الصحفي التونسي صاحب تصريح "الضو مكاينش" ناشط مع الجماهير التونسية في فاس

صحيفة: المملكة المغربية تبتعد تدريجيا عن فرنسا ... وزلزال الحوز أظهر ذلك بوضوح

صحيفة: المملكة المغربية تبتعد تدريجيا عن فرنسا ... وزلزال الحوز أظهر ذلك بوضوح

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية ــ الرباط

في الوقت الذي كانت تواجه فيه المملكة المغربية واحدة من أصعب تحدياتها في العشرين سنة الأخيرة، والمتعلقة بالزلزال المدمر الذي ضرب جهة الحوز، كانت كل من الجزائر وفرنسا تحاولان الركوب على الفاجعة، بإظهار "عطفهما" المزيف إعلاميا على الشعب المغربي ، وكأن المغاربة بدون ملك وحكومة.

وكشف الزلزال حجم الأزمة المغربية الفرنسية، حيث وقع الرئيس الفرنسي في المحظور بعد تجاوزه التقاليد الدبلوماسية، بتوجيه خطاب مباشر نحو الشعب المغربي، في حين تغنت الصحف الجزائرية بعدد من صور استعدادات عناصر الوقاية المدنية بالمطار، وانتظار الضوء الأخضر من السلطات المغربية التي تصرفت بكل عقلانية، متجاهلة لها، لتسارع صحف الجارة الشرقية بالتعبير عن تضامنها المزيف مع محنة المغاربة بعنوان "المغرب يحرم شعبه من المساعدات الجزائرية".

والمغرب في إدارته للكوارث، تقول صحيفة "جون أفريك"، جعل المجال الإنساني متماشيا مع السياسة الخارجية للبلاد التي لم تعد تحابي فرنسا، مشيرة في مقال تحت عنوان "لماذا يبتعد المغرب عن فرنسا؟"  إلى أن المملكة المغربية بدأت تنفصل تدريجيا عن العالم الفرنكفوني، خاصة بعد اختيار ماكرون التقارب مع الجزائر التي تشن حربا بالوكالة ضد المغرب منذ عام 1975، باستضافتها عناصر مسلحة من جبهة "البوليساريو" الوهمية.

وتطرقت الصحيفة الفرنسية إلى الخطاب الملكي لـ 20 أغسطس 2022، أكد فيه الملك محمد السادس أن ملف الصحراء هو العدسة التي ينظر بها المغرب إلى بيئته الدولية، وهو المعيار الذي يقيس به صدق الصداقات وفعالية الشراكات التي تقيمها المملكة.

وبالتالي تضيف الصحيفة أن المملكة تحتفظ بشراكتها الاستراتيجية للدول التي تعترف بسيادتها على هذه المنطقة، كما الحال مع واشنطن وتل أبيب، وبعلاقات خاصة مع الدول التي تدعم  الحل الذي يتبناه المغرب لقضية الصحراء المغربية، مثل إسبانيا وألمانيا.

وتابعت جون افريك “إذا حكمنا من خلال النمو غير المسبوق في العلاقات الاقتصادية بين المغرب والمملكة المتحدة، فمن المؤكد أيضًا أن لندن ستتبع خطى حليفتها عبر الأطلسي، وستقرر لصالح الرباط بشأن قضية الصحراء"، مضيفة: "أما بالنسبة للعلاقات المغربية الفرنسية، فهي لم تعد على الإطلاق كما كانت. وخسرت فرنسا لصالح إسبانيا مكانة الشريك التجاري الرئيسي للمملكة المغربية".


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات