ليلة افتتاح الكان.. جماهير مغربية من مختلف بقاع العالم تحجّ لمساندة الأسود وتطالب بـ"لقجع" في كل قطاع

الشيبي وإيغامان: نعي تماماً حجم المسؤولية ونطالب بدعم الجماهير المغربية

هل يمكن لعالم أكثر انقساما أن يتحد؟

كواليس الحصة التدريبية الأخيرة للمنتخب المغربي قبل مباراة افتتاح كأس إفريقيا

طنجة تحتضن ختام "مسار الإنجازات" لحزب الأحرار: قيادات الحزب تؤكد على أهمية العمل المستمر

المشاركون بالمحطة الثانية عشرة "لمسار الإنجازات" يخصون أخنوش باستقبال حار في مدينة طنجة

هاتف شقيقة رئيس كوريا الشمالية المتطور يثير ضجة عالمية

هاتف شقيقة رئيس كوريا الشمالية المتطور يثير ضجة عالمية

أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي

أعاد ظهور هاتف ذكي فاخر بحوزة كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الجدل من جديد حول مدى التزام نخبة بيونغ يانغ بالعقوبات الدولية المفروضة على البلاد، خاصة تلك المتعلقة باستيراد المعدات الإلكترونية والتكنولوجية المتطورة.

ورغم أن الصور المتداولة لا تكشف بشكل دقيق عن نوع الهاتف الذي كانت تحمله، إلا أن تقارير إعلامية رجّحت بقوة أنه يتعلق بهاتف Honor Magic V3 القابل للطي، الذي تنتجه الشركة الصينية “هونر”، ويُقدَّر سعره بأكثر من 1300 دولار، وهو مبلغ يفوق بكثير القدرة الشرائية لغالبية المواطنين في كوريا الشمالية.

وليس هذا الظهور الأول من نوعه داخل الدائرة الضيقة المحيطة بالزعيم الكوري الشمالي، إذ يُعرف عن عائلة كيم شغفها باقتناء أحدث الأجهزة التقنية، حيث سبق أن ظهر كيم جونغ أون نفسه وهو يستخدم عدة منتجات تابعة لشركة “آبل”، من بينها أجهزة “آيباد” وحواسيب “ماك بوك”، في تناقض صارخ مع الخطاب الرسمي المناهض للغرب.

كما أثار كيم الانتباه سنة 2023، عندما شوهد خلال إطلاق اختباري لصواريخ باليستية وهو يستعمل هاتفاً قابلاً للطي، لم يتمكن المراقبون حينها من تحديد علامته التجارية، ما فتح باب التكهنات حول مصادر هذه الأجهزة وكيفية وصولها إلى البلاد.

ولا يبدو هذا المشهد غريباً على نخبة بيونغ يانغ، التي اعتادت، بحسب تقارير دولية، التحايل على العقوبات الأممية للحصول على أحدث التقنيات من الخارج، مستفيدة من شبكات تهريب وقنوات غير رسمية.

من جهة أخرى، أوضح تقرير لصحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” أن كوريا الشمالية تمتلك علامات تجارية محلية لتصنيع الهواتف الذكية، تعتمد في الغالب على النسخة مفتوحة المصدر من نظام “أندرويد”، مع تصاميم تحاكي الهواتف العالمية.

غير أن الفارق الجوهري، بحسب التقارير نفسها، يكمن في البرمجيات، حيث تُثبت على هذه الهواتف تطبيقات خاصة بالمراقبة والأمن، من بينها تطبيقات تلتقط صوراً عشوائية من جهاز المستخدم وترسلها مباشرة إلى السلطات، في إطار نظام رقابة صارم لا يشمل بطبيعة الحال أفراد النخبة الحاكمة.

وهكذا، يكشف هاتف صغير قابل للطي عن مفارقة كبيرة داخل كوريا الشمالية: مواطنون خاضعون لأقصى درجات المراقبة، مقابل نخبة تعيش على إيقاع أحدث ما تنتجه التكنولوجيا العالمية، في تحدٍّ صامت للعقوبات ولواقع يومي مختلف تماماً خلف أسوار بيونغ يانغ.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات