لاعبو المنتخب التونسي: التنظيم المحكم ليس غريباً عن المغرب ونطمح للتتويج بالبطولة

تحت حراسة أمنية مشددة.. المنتخب التونسي يُجري حصته التدريبية الأخيرة قبل مواجهة أوغندا

التبوريشة بملعب مولاي عبدالله خلال عزف النشيد الوطني في افتتاح كأس إفريقيا بحضور مولاي الحسن

مدرب منتخب جزر القمر يكشف أسباب إنهيار فريقه أمام المنتخب المغربي بعد صمود طويل

هل يمكن لعالم أكثر انقساما أن يتحد؟

وليد الركراكي يرد على انتقادات وتساؤلات الجمهور المغربي بعد الأداء غير المقنع أمام جزر القمر

إغلاق دور القرآن ,,,,,,توقيف إمام ,,,,,, و ماذا بعد؟؟؟؟؟؟

إغلاق دور القرآن ,,,,,,توقيف إمام ,,,,,, و ماذا بعد؟؟؟؟؟؟

فتحية أدراع

 

من منا لا يتذكر تلك الفاجعة التي أوقفت نبض الشعب المغربي ، بعد أن صدر ذاك القرار الذي وضع حد لحياة دينية مرشدة كان يتمتع بها رواد دور تحفيظ القرآن ، فقد جاءت تلك الذبحة عن طريق طعنة سكين حاد انغرس في قلب معافى جاعلا إياه ينزف دون توقف لهول الجرح الغائر الذي ألم  به ، فهل تناسى هؤلاء الذين حرضوا على إغلاق تلك الدور القرآنية أنها كانت و بشهادة الجميع صمام أمان لحفظ الوطن من غلو الفكر و تيار التكفير؟و أنها ساهمت في إصلاح الكثير من الشباب المغربي الذي كان يضرب به المثل في الجريمة و الانحراف ؟ و بدخوله لدار القرآن هذبته أخلاق القرآن و جملته أداب الإسلام؟ألا يطلعون على حال المجتمع و على تمسك المغاربة بهذه الدور لتحفيظ القرآن الكريم من الضياع ؟

بعد أن أعيدت هيبة هذه الدور و أرجعت لها كرامتها المغتصبة و فتحت أبوابها في وجه طلاب العلوم الدينية و حفظة كتاب الله و السنة النبوية ، ليستطيعوا حمل مشعل التحفيظ والتبليغ ، فوجئنا بقرار آخر ظالم طال أحد الأئمة الذي في إطار غيرته على دينه و على أبناء و طنه من العار و الرذيلة ،و في ظل الصمت الذي تبناه المعنيون بالأمر تجاه كل من يدنس حياء الدين الإسلامي ، فقد صرخ عاليا منديا في وجه الظلم بانتقاده لأحد  المهرجانات العفنة الماجنة التي أصبحت تنخر عظام هذا المجتمع بتشتيت ميزانية شعبه يمنة و يسرة و بتشجيعه على إتباع طريق المغنى و الرقص و تبني سياسة الدف و المزمار، فقد كبلت يداه و أقتيد وراء قضبان الصمت  أمام استغراب و حيرة العقول المغربية ، يريدون تكميم أفواهنا حتى لا نستطيع الاحتجاج على عالم تبدلت مبادئه لننساق إليه رغما عن أنوفنا كنعاج تتبع القطيع دون معرفة المآل ، لنتساءل  ما بال هذه الوزارة هل حنت إلى تفعيل الرأي العام ، أم أرادت إستقطاب الأنظار بعد أن أصبحت بكماء أما كل منعطف قد يزيغ بها إلى الخواء ؟

في إطار هذه الحملة التي شنتها وزارة الأوقاف و الشؤن الإسلامية على كل من يقف ندا لمبادئ العري التي أصبح المجتمع المغربي يئن تحت وطئتها ، بدأنا نتساءل إذا كان لهذه الوزارة وزن داخل بلادنا ؟ و إذا لم تعد تميز بين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في زمن طغى عليه حمل الدف و المزمار من الاولويات فلن تعود لنا ثقة بها و لا بمن يسهر على سيرها .

فما قولكم أيها المعنيون بالأمر ؟ هل ستحاربون حرية الرأي ، و دعوى الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ؟


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة