الرئيسية | دولية | أردوغان : موسى سيظهر ليقاوم "فراعنة" مصر

أردوغان : موسى سيظهر ليقاوم "فراعنة" مصر

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
أردوغان : موسى سيظهر ليقاوم "فراعنة" مصر أردوغان : موسى سيظهر ليقاوم "فراعنة" مصر
 

جدد رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، انتقاده الشديد لما يطلق عليه قيادة الانقلاب في مصر، على خلفية الأحداث الجارية في البلاد، مشيراً إلى أن مصر في انتظار "موسى" ليقاوم "طغيان الفراعنة" الجدد، بعد جريمة فض اعتصامات مؤيدي مرسي بحسب ما صدر عنه .

وهاجم أردوغان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في مطار أنقرة قبل سفره إلى تركمانستان، الدول الغربية بسبب موقفها من الأحداث المصرية قائلاً: "الديمقراطية حول العالم ستكون موضع شك إذا لم يتخذ الغرب خطوات جدية، مضيفاً أن أولئك الذي سيبقون صامتين دون مبالاة حيال المجزرة في مصر سيعتبرون من بين القتلة".

وأضاف رئيس الوزراء التركي، الذي كانت بلاده قد اتخذت عدة مواقف معارضة للجيش المصري  "الانقلابيون ذبحوا الذين أرادوا أن تؤخذ أصواتهم بعين الاعتبار في نظام ديمقراطي، ولكن الغرب لم يعتبر ما جرى انقلابا، رغم أنه أقر بذلك في حوارات ثنائية".

ونفى أردوغان لجوء المحتجين المصريين للعنف مضيفا: "الشعب المصري سينال حقوقه عاجلا أم آجلا، وذات يوم سيواجه أولئك الفراعنة "موسى" لينهي طغيانهم" وفقا لما نقلته وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية.

وذكرت وكالة أنباء "جيهان" التركية شبه الرسمية أن أردوغان، الذي يقود حزبا إسلاميا معتدلا يحكم تركيا منذ سنوات، دعا خلال الخطاب مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة طارئة لمناقشة الأحداث والتطوّرات الأخيرة في مصر. 

 

مجموع المشاهدات: 4656 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (1 تعليق)

1 | hassssane
الأسد ما ياكلش اولادو
"الجيش المصري أسد، والأسد ما ياكلش اولادو"، "خذو بالكم الأسد ما ياكلش أولادو" قالها الفريق السيسي أمام جمع من العسكريين، قالها وهو يضع نظارات سوداء على عينيه، قالها مرتين وهو يدير رأسه ذات اليمين وذات اليسار وقد رسم على شفتيه ابتسامة ماكرة، كمن يقول لمخاطبيه: خذو بالكم، عليكم أن تفهموا ما أعني: أولاد الجيش ليس الشعب المصري، أولاد الجيش هم مبارك وشلته والفلول، وربما حتى بعض الثورجيين من قبيل الصباحي والبرادعي والأسواني. أما عندما يتعلق الامر بالشعب وخاصة الإخوان الأعداء، فعلى الجيش أن يفترس أولاده. عليه أن يمزقهم إربا. وبما أن الجيش لبيب، ويكون جسما واحدا، فقد طبق وصية السيسي بحذافيرها، وأكل أولاده. وسيأتي دور الصباحي والأسواني وأشباههما ليأكلهما الجيش أيضا "ليحلي بقه" (كما يقول المصريون)، أي سيشكلون dessert للوليمة الوقحة التي تناولها الجيش في رابعة العدوية والنهضة. إن ما وقع أمس بمصر لا يمكن القبول به مهما تكن مبررات من قام به. إنها جريمة ضد الإنسانية. جريمة بعد تخطيط وترصد استمرا لأكثر من شهر. أعد لها الجيش وخطط لها آخذا بنصائح الثورجيين. فالصباحي قدم لهم خطة للتدخل التدريجي يبدأ بخراطيم المياه وينتهي بالقتل في مستواه الأدنى. أما علاء الأسواني فقد تخلى هذه المرة عن شعاره "الديموقراطية هي الحل" وتبنى شعارا جديدا: "قتل الإخوان هو الحل". وكان قد نشر مقالا منذ سنة بعنوان "ست خطوات للقضاء على الثورة"، وقد قرأته في إبانه بإعجاب لأن المقال كان يظهر كما لو أنه تحذير للثوار من مناورات الثورة المضادة. لكنني اليوم أعتبره خبرة قدمها الأسواني للجيش لتنفيذ انقلابه عن الثورة. ما يقع اليوم في مصر ضربة قاضية للثورة. ولا أفهم كيف يستمر البعض حتى بعد مذبحة فض الاعتصام في اعتبار حدث 3 يوليوز استمرارا للثورة وليس انقلابا عسكريا مكتمل الأركان. لقد اندهشت من العمى الإيديولوجي الذي أصاب بعض الناس الذين فاق تحمسهم للربيع العربي كل تصور، مثل قنديل. عجبت كيف يؤدي العداء للإخوان المسلمين بهؤلاء للانتحار. ألا يرون أن نظام مبارك يعود من جديد. ألا يرون أن الديكتاتورية تبني دعائمها أمام أعينهم. ألا ينظرون إلى سعار إعلام الفلول وهو يحمل سقوط الأندلس للإخوان المسلمين. أيظن هؤلاء أنه إذا استتبت الأمور للجيش ونصب السيسي رئيسا للجمهورية على المقاس، سيدعو الصباحي لتقاسم السلطة. سيكون زعماء ثورة 25 يناير ضحية الديكتاتورية الجديدة التي ستنتقم للإهانة التي لحقت بالأسد الجريح إثر الربيع العربي. سيكون هؤلاء وليمة لمبارك والمجلس العسكري، الذي أحاله مرسي على التقاعد، خلال فترة نقاهتهم، حتى يستردوا عافيتهم. وبيننا الأيام. وإن غدا لناظره قريب.
مقبول مرفوض
1
2013/08/15 - 09:31
المجموع: 1 | عرض: 1 - 1

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة