ليلة افتتاح الكان.. جماهير مغربية من مختلف بقاع العالم تحجّ لمساندة الأسود وتطالب بـ"لقجع" في كل قطاع

الشيبي وإيغامان: نعي تماماً حجم المسؤولية ونطالب بدعم الجماهير المغربية

كواليس الحصة التدريبية الأخيرة للمنتخب المغربي قبل مباراة افتتاح كأس إفريقيا

طنجة تحتضن ختام "مسار الإنجازات" لحزب الأحرار: قيادات الحزب تؤكد على أهمية العمل المستمر

المشاركون بالمحطة الثانية عشرة "لمسار الإنجازات" يخصون أخنوش باستقبال حار في مدينة طنجة

أبرز تصريحات مدرب وعميد منتخب جزر القمر قبل مواجهة الأسود في افتتاح أمم إفريقيا (مترجم إلى العربية)

أنـــــين الشعوب العربية

أنـــــين الشعوب العربية

زيادي عمر

 

بعد زمن من المعاناة  تحت وطأة ظلم المستعمر ,وجد الشعب العربي نفسه أمام ظلم بني جلدته و جبروتهم و كأن ذلك هو الجزاء الامثل لنضاله و وقوفه ضد المحتل لبلده...إنه أنين مستمر على مدى أجيال و أجيال.

بعد ثورة الياسمين اعتقد الجميع أن زمن اللا ديمقراطية قد انتهى و أن حكامنا تعلموا السياسة بالمعنى المتعارف عليه إنسانيا و دوليا , و هي احترام إرادة الشعوب ,ابعاد العسكر عن السلطة و الاستجابة لنتائج صناديق الاقتراع ...الخ. لكن ما جرى في مصر لا تقبله مبادئ الانسانية و لا الاعراف الدولية.و هو ليس سوى عودة الى الوراء بدل السير بالبلاد نحو الحرية والاستقرار.

ووصولا إلى مصر و ثورتها التي انتهت بعودة العسكر الى الواجهة و اجهاض حلم الفراعنة بغد جديد يختلف عما عهدوه إبان حكم حسني مبارك , لم يكن معقولا أن يوجه العسكر مدافعهم صوب المواطن المصري مهما كان من تعنت و اصرار على البقاء في الميادين لأن الحل السياسي كان هو المخرج وإن كان يحتاج الى نفس طويل و تنازلات ايضا لأجل المصلحة العليا.

و لعل فض الاعتصامات بطريقة دموية كان صورة واضحة لفشل الفترة الانتقالية وكان فرصة لوضع تساؤلات جمة حول مصير الثورات العربية و قدرة المجتمع العربي على التعايش مع الاوضاع الجديدة:

إن المجتمعات العربية تتميز بتنوع أطيافها و اتجاهاتها مما يجعل حصول اغلبية مطلقة امرا مستحيلا كما ان مطالب الشعب مرتفعة و تطلعاته عالية مما يصعب عمل اي حكومة مهما اجتهدت في أداءاتها.

 

و كون مصر و مثيلاتها من الدول العربية حديثة العهد بالمسار ألديمقراطي فإنه لابد من نضج و تجاذبات سياسية و مصالحة وطنية قبل حصول استقرار سياسي  و توافق اجتماعي.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة