مدرب منتخب جزر القمر يكشف أسباب إنهيار فريقه أمام المنتخب المغربي بعد صمود طويل

وليد الركراكي يرد على انتقادات وتساؤلات الجمهور المغربي بعد الأداء غير المقنع أمام جزر القمر

براهيم دياز.. رجل مباراة المنتخب المغربي ضد جزر القمر (تصريح)

تصريحات مزراوي/ أنس صلاح الدين/ لاعبي جزر القمر بعد المباراة الافتتاحية للكان

رغم الانتصار.. جماهير مغربية تنتقد أداء المنتخب أمام جزر القمر في افتتاح الكان

دموع العميد سايس ومواساة زملائه بعد خروجه مصابًا بشكل مبكر أمام جزر القمر في افتتاح الكان.

أعجز رجال اليسار عن عنتر ، فأرسلوا نساؤهم ؟

أعجز رجال اليسار عن  عنتر ، فأرسلوا  نساؤهم ؟

عبد الهادي وهبي

 

يبدو  أن  الضربات التي يتلقاها التيار  اليسار المغربي ، و المقصود باليسار المغربي هنا أحزاب و شخصيات و جمعيات تخالف التيار الشعبي الذي يصبوا إلى إصلاح سلمي حقيقي في ظل حكومة مغربية مستوحاة من صناديق الاقتراع ، تعبر عن ميولات و رغبات الشعب المغربي الحر ، وهو يخطط للتغيير الدموي ، ولن يتحقق ،  و خاصة أن هذا اليسار وقع في المأزق السياسي و الدستوري ، فهو يقول ان صناديق الاقتراع هي السبيل للمشروع الديمقراطي ، وعندما جاءت  الصناديق بعكس ما كانوا يرددون في مقرات الحزب و الجمعية  و المؤتمر، انقلبوا كالشيطان يوم يتقلب على بني ادم  ويقول "  إني أخاف  رب  العالمين "   و خرجت علينا منيب وصرحت " أن صناديق الاقتراع ليست هي الديمقراطية " و المعروف  أن هذه العبارة ليست خاصة بالسيدة منيب ، بل عبارة في القاموس السياسي وهي عبارة تلفظ بها العلمانيون  اليساريون قبلها في مصر و تونس ، ولا اعلم هو المفهوم الجديد للديمقراطية عند العلمانيين و اليساريين العرب ، فالعلمانيين الغرب يعتبرون أن صناديق الاقتراع أساس  الديمقراطية .

       قلت تقوم نساء اليسار هذه الأيام  : منيب و الرياضي و الإفريقي ، بحملة شعواء ضد الدولة المغربية ،و لكن هذه الحملة تبين أنها ارتقت إلى  مؤسسة في غاية الأهمية   ، ولها مكانة أساسية في وجدان الشعب المغربي ، وهي  المؤسسة الملكية ، فالرياضي مثل ، كانت من بين المحرضات الأساسيات على التظاهر و الاحتجاج و تصعيده و محاولة استغلاله  أقبح استغلال في  قضية المجرم '' دانييل "  ، فلما تدخل الملك و أوقف المخطط اليساري و الانفصالي ،فهذا التجاوب الملكي الصريح و الشجاع مع الأصوات المواطنة و المخلصة ، مزق أوراق الرياضي وحلفاءها ، وعادت الى مقر الجمعية تجر ذيول المهانة و العار ، رغم أنها استعملت كل الوسائل لتجعل من الحدث شبيه البوعزيزي  الذي حرق نفسه أولا و أخيرا ، واسهم في مقتل الآلاف الأبرياء في تونس و مصر و ليبيا ، والآن الرياضي في حالة غيبوبة إعلامية من شدة الصدمة النفسية و الأخلاقية التي تلقتها من الشعب المغربي أولا الذي لم ينصع لرقصاتها و صراخها الكاذب ،و ثانيا التجاوب الملكي مع الشعب المغربي 

         أما اليسارية الثانية ، فهي فاطمة الإفريقي ، تلك المرأة التي كنا ، نشاهد فقرات برنامجها الفني '' المجلة الفنية " على القناة الأولى في التسعينيات من القرن الماضي ، ها هي اليوم انقلبت ،ولكن نحو السوء ، و في ظرف وجيز ، انتقلت من القبعة الفنية إلى القبعة الحقوقية إلى القبعة السياسية  ، وانضمت إلى حركة 20 فبراير ، وتعاطفت إلى درجة الجنون ،و فقدت عقلها ووجدانها لصالح الحركة ،و الدليل على ذلك ، في  شهر رمضان المنصرم 2013 ، خصصت في جريدة بوعشرين لقاءات مع بعض الرواد السابقين للحركة الميتة - 20 فبراير - ففي بداية الحوار ، اعتبرت الحقوقية الإفريقي ان الحركة  مسكينة و أنها تعرضت لعمليات تشويه ، و أن روادها ملائكة ، شباب متفائل و نقي و مخلص و مصلح و كل ما هو جميل ، لكن سوف تتلقى صفعة ليس من معارض للحركة ، ولكن من رواد الحركة نفسها ، وهي في حديث مع المدعو"  بديع : وهو من رواد الحركة المقيمين في فرنسا ،و احد المؤسسين لحكة مالي "  ، قالت له فاطمة الإفريقي : يتهمون الحركة بأنها ملاذ للشواذ الجنسيين ، فأجابها -  صفعة قوية – وقال نعم أن شاذ جنسيا ،و أمارس شذوذي الجنسي في فرنسا بكل حرية ،و نناضل  داخل الحركة من اجل بالاعتراف بالشواذ و أن يصبح للشواذ حقوق الزواج  وتكوين أسرة و الممارسة القانونية ، كما هو الشأن الآن في فرنسا ، أي إحياء قرية سدوم  مسكن قوم لوط لعنة الله عليهم جميعا   ولكن هيهات يا فاطمة " اسم على غير مسمى "  ، ثم تحولت االافريقي إلى محللة سياسية  ، فراحت تحلل الخطاب الملكي الأخير ، وتتطاول على أمور التعليم ، وتدلي بما لا تعلم ، وتتبجح بمعرفة قضايا  و تاريخ التعليم ، و الكل قرأ تعليقها على صفحتها للتواصل الاجتماعي ، و يمكن الرد على هذه الجاهلة كما يلي : أنت لم تقرئي كغيرك من اليساريات الجاهلات ، الدستور المغربي الجديد 2011 ، حيث أشار إلى مايلي :''  نظام الحكم  في المغرب : نظام ملكية دستورية ديمقراطية اجتماعية و برلمانية '' و لتعلمي أن كلمة برلمانية ، تضاف إلى مسلسل تطوير البناء السياسي الديمقراطي للحكم بالمغرب ،و استجابة أيضا لمتطلبات الشعب المغربي إبان فترات الربيع العربي ، بمعنى انك لا تقرئين ،وتتحدثين عن جهل ، و انتن أيتها اليساريات لا يزال فكركم متحجر منذ مات السنين منذ 1917 ،و لم يتغير بعد ، فكر جامد لا يقبل التغيير ، وفي نفس الوقت يتشدق بالتغيير

     وخلاصة القول ،  متى انتصر رجال اليسار الراديكالي المريض فكريا ،و المنهزم انتخابيا ،و المعزول شعبيا ، و الغائي سياسيا  على الشعب المغربي وعلى مقدساته الأساسية المتجدرة في التاريخ و العاطفة ؟  حتى تأتي نساء فاشلات و جاهلات و تبارز و تحارب عنترة ابن شداد ' الشعب المغربي " فارس بني عبس ،و حامي الديار العربية . الذي هزم حنظلة شارب الدماء أي اليساريون الثوريون الذين شربوا دماء الأبرياء في  مسجد رابعة العدوية  بمصر .

 

    


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات