لحظة وصول الأسود إلى الملعب: الجماهير المغربية تهتف.. "الشعب يريد كأس إفريقيا"

أشهر صانع محتوى في مالي المعروف برقصاته المثيرة يتوقع فوز منتخب بلاده على الأسود

جيبو الكأس للمغرب.. مشجع مغربي يشعل الحماس قبل مواجهة منتخب مالي

باركينغ جديد قرب ملعب مولاي عبد الله بالرباط لتسهيل تنقل الجماهير نحو مركب مولاي عبدالله

لاعبو المنتخب التونسي يؤدون صلاة الجمعة بمسجد التجموعتي بفاس

لحظة وصول المنتخب التونسي لمدينة فاس استعدادا لمواجهة نيجيريا

الأساتذة الجامعيون وبداية الموسم الدراسي بالغياب

الأساتذة الجامعيون وبداية الموسم الدراسي بالغياب

زهير شباكو

 

بدأ الموسم الدراسي هذه السنة على إيقاعات غياب الأساتذة الجامعيين بشكل كثيف في إحدى الكليات، باستثناء البعض منهم يعدون على رؤوس الأصابع. هذا و قد أعلن عميد ملحقة كلية الآداب و العلوم الإنسانية التابعة لجامعة محمد الخامس –اكدال- بالرباط عن  بداية السنة الدراسية في اليوم التاسع من شهر شتنبر بالنسبة للفصلين الثالث و الخامس ،ثم السادس عشر من شتنبر بالنسبة للفصل الأول لجميع المسالك.

إن الغياب الذي يلحق أساتذة ملحقة كلية الآداب و العلوم الإنسانية التابعة لجامعة محمد الخامس-اكدال- بالرباط دون الكليات الأخرى ضمن نفس الجامعة يعتبر واحدا من المسلسلات الموسمية التي اعتاد عليها الطلبة. كيف لنا أن نناقش مشاكل التعليم بالكليات المغربية في ظل الارتجالية المخجلة في التدبير. فالكل يلوم الأخر عن هذا الغياب و الطلاب هم الضحايا.

كل الطلاب يعلمون أن بداية الموسم الدراسي تُستأنف بعد إعلان العميد بأسابيع، فهي تقاليد تميز كُليتنا عن باقي الكليات. لا شك أن معظم الطلاب مبتهجين بهذه "العطلة الإضافية". لكن ما يزعجني و بعض الطلاب أيضا، هو غياب الانسجام بين الإدارة و الأساتذة حول بداية الموسم. ثم اختلاف مواعيد الحضور من أستاذ لآخر. الكل يبدأ على هواه. هذا و قد لاحظت أن الكليات الأخرى المنتمية إلى نفس الجامعة، قد استهل أساتذتها مهامهم بتوازي مع الإعلانات المقترحة من طرف الإدارات التابعة لهم.

ففي غياب تفسير واضح لهذا الخلل، أعزى بعض الطلبة ذالك الغياب إلى الميزة  التي يحظى بها الأساتذة من طرف المسئولين وانعدام المفتشين مما يؤثر سلبا على تحصيل الطلبة بصفة عامة. و البعض اكتفى بلوم الإدارة التي تغير استعمالات الزمان بشكل مفاجئ و شبه يومي. لكن الحقيقة يعلمها الأساتذة ،نائب العميد والله وحدهم.

فعلا هناك مجهودات تبذل من طرف الإدارة بشكل يومي تسهل لطالب الحصول على الشواهد المدرسية أو حل بعض المشاكل التي يواجهها الطالب. لكن هذه البدايات المتعثرة و الصادمة مثلا، قد تفسد تطلعاته. تساؤلات تطرح حول من المسؤول عن هذا التأخير، لكن المهم أن لا تتكرر هذه اللعبة في موسم فصل الربيع.

 

في ظل انغلاق الأقسام و بعض المدرجات، يبقى الطلبة في انتظار نهاية العطلة الإضافية، ليكون الباب الرئيسي و الخلفي وبعض مرافق الكلية هي الأماكن الوحيدة لتجمع الكم الهائل من الطلبة الحاضرين يوميا. 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة