الرضاعة الطبيعية كوسيلة لمنع الحمل

 يمكن أن تسبب الرضاعة الطبيعية وسيلة طبيعية من وسائل منع الحمل، وهذه الآلية تحدث وفقاً للتالي:
 
مص الحلمات أثناء الرضاعة الطبيعية يؤدي إلى إفراز هرمون البرولاكتين، والذي يؤدي بدوره إلى تثبيط نشاط المبيضين.
 
مما يذكر أن تعصير الثدي لا يؤدي إلى نفس التأثير على المبيض، ولهذا السبب فأن السيدة التي تقوم بتعصير ثديها لا يمكنها الاعتماد على الرضاعة الطبيعية في منع الحمل.
 
 
فعالية الوسيلة:
 
تعد عملية الرضاعة الطبيعية فعالة في منع الحمل بنسبة تفوق 98% إذا استخدمت بطريقة صحيحة.
 
 
 
طريقة الاستخدام:
 
يجب أن تتوافر الشروط الثلاثة التالية للسيدة التي تستخدم الرضاعة الطبيعية في تجنب الحمل، حتى تكون فعالة ويعتمد عليها حيث أن عدم توافر أي شرط منها يجعل السيدة عرضة للحمل، وهذه الشروط هي:
 
1. الرضاعة الطبيعية المطلقة
 
وتعني إرضاع الأم لطفلها حسب طلبه ليلاً ونهاراً مع عدم إعطاء أي شيء للوليد أو أي سوائل خارجية بما في ذلك الماء، وعلى ألا يزيد الوقت بين رضعة وأخرى عن 4 ساعات صباحاً و 6 ساعات ليلاً.
 
2. عدم عودة الحيض
 
حيث يعرف الحيض على أنه نزول أي نقط دم ولو بكمية بسيطة لمدة يومين متتاليين أو أكثر بعد الشهر الثاني من الولادة.
 
3. أن يكون عمر المولود أقل من 6 أشهر
 
وهو ما يعني أن الرضاعة الطبيعية خلال فترة الأشهر الستة الأولى هي الأكثر فعالي.