الرئيسية | أقلام حرة | التعليم بالمغرب:أزمة اصلاح أم اصلاح الأزمة؟‏

التعليم بالمغرب:أزمة اصلاح أم اصلاح الأزمة؟‏

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
التعليم بالمغرب:أزمة اصلاح أم اصلاح الأزمة؟‏
 

 

يحتل مشكل التعليم بالمغرب الصدارة ضمن مجموعة من المشاكل التي يعاني منها البلد ,اذ يعتبر ثاني قضية تشغل بال كل مواطن مغربي بعد الوحدة الترابية ,اذ لم يعرف بعد طريق الاصلاح الحقيقي منذ حصولنا على الاستقلال الى اليوم ,و ظل في منحنى تنازلي و تفاقمت مشاكله عبر توالي السنوات ,ان لم نقل أن التاريخ ظل يعيد نفس المشاكل أو بالأحرى نفس الأخطاء ليكون عائقا كبيرا أمام كل تنمية منشودة عوض أن يكون مساهما في تحقيقها أو-في واقع الأمر- منبعا لها , ولكي نتعرف على المشاكل الجوهرية التي يعاني منها تعليمنا الان وجب علينا تعرية جذوره لكشف المبادئ الأساسية أوالاصلاحات الأولى و التي -من وجهة نظرنا- ظلت أركانا أساسية تحكم منظومتنا التعليمية منذ فجر الاستقلال الى اليوم دون أن نغفل جوانب من بعض الاصلاحات الحديثة -اليائسة التي طبعت منظومتنا التعليمية.

لقد كان التعليم في المغرب ابان الاستعمار غير متاح لجميع الفئات الاجتماعية ,كما كانت الأسر المغربية التقليدية غير مهتمة بتعليم أبنائها ,على عكس الاسر الأرستقراطية التي تمتع أبناءها بتعليم راقي في المدارس الفرنسية ,بمعنى أن التعليم كان نخبوي خلال هذه المرحلة ,وبعد حصول المغرب على الاستقلال ,تقلدت الفئة المثقفة انذاك كراسي الوظيفة العمومية ,مما جعل الأسر الكادحة تفطن الى أهميةه و من تم خرجت للمطالبة بالحق فيالتمدرس,فكانت أول أزمة واجهت مغرب الاستقلال أنذاك ,مما جعل الحكومة تتدخل في أولى المحاولات لاصلاح  المنظومة التربوية و تجسد ذلك في 'اللجنة الملكية لاصلاح التعليم' و التي عقدت أولى اجتماعاتها في شتنبر 1959و أهم ما خرجت به هي تلك المبادئ الأربعة التي ظلت لصيقة بمنظومتنا التربوية الى حدود اليوم رغم ما حملته من أخطاء بنيوية هذه المبادئ هي : التعميم أي تعليم جميع أبناء الشعب ثم التعريب أي تعريب التعليم ,و التوحيد أي توحيد المنهاج الدراسي ,ثم  مغربة الأطر العاملة في القطاع. مبادئ تظهرجليا الخلفية السياسية-الأمنية بالدرجة الأولى .
هذه المبادئ كما قلنا بقيت طاغية على المشهد التعليمي المغربي -شئنا أم أبينا-الى حدود اليوم ليتمخض عن كل مبدأ مشاكل خاصة فرضتها الضرفية الواقعية ,و ذلك ما علينا توضيحه الان.
1-مقاربة الكم و اغفال الجودة:
التعميم كما سبق أن قلنا ما أريد به في الماضي و حتى اليوم هو تفادي الغضب الشعبي بضمان التعلم لكل طفل مغربي ,و هو مبدأ نجحت الحكومة المغربية اليوم- الى حد ما - في توفيره لأبناء الشعب المغربي ,الا أن هذا النجاح يحمل في طياته فشلا مضمرا ,اذ هو نجاح على مستوى الأرقام و الكم فقط ,أما على مستوى الكيف أو الجودة فذلك ما لم تصل اليه بعد ,فكل تلميذ يلج المدرسة هو بالنسبة للدولة رقم يضاف الى احصائيات التعميم دون أن يضاف رقم يوازيه على مستوى البنية التحتية و الأطر التربوية ,فلا عجب أن نجد اليوم في مغربنا العميق أقساما تضم خمسين تلميذا مكدسين في مقاعد تتسع فقط لنصفهم ,كما يمكن أن تصادف قسما مشتركا اختزلت فيه المدرسة الابتدائية بأكملها من الأول الى السادس و بمدرس واحد . و ما تجدر الاشارة اليه هو نقص الأطر التربوية و البنية التحتية ليس حكرا فقط على المناطق النائية و انما هي اشكالية تخص المجال المغربي ككل ,فلازالت مؤسسسات تعليمية داخل المدن الكبرى تعرف خصاصا في الأطر و الحجرات ,اذن فالاصلاح الأحادي المبني على الارقام فقط لا يمكن أن يحقق النتائج المتوخاة .
2-أثر التعريب على المنظومة التربوية :
لا شك أن عملية التعريب الكلي للتعليم كان لها أثر سلبي على المنظومة التعليمية , خصوصا في المواد العلمية ,اذ أنه يفرغ المفاهيم العلمية من مدلولها الحقيقي ,فاللغة العربية كما هو معلوم ليست لغة المفاهيم العلمية و المصطلحات التكنولوجية الحديثة و انما هي فقط لغة بيانية بلاغية ,وما يجب ان يتم بالضبط هو تدريس المواد العلمية باللغات العالمية كالانجليزية و الفرنسية حتى يتسنى للطالب المغربي مسايرة العصر و تتضاعف فرصه في التوظيف ,مع الاحتفاظ بهويته كمغربي ,فالتعريب بقدرما يبسط العلم ,يجعل الافاق شبه مغلوقة بالنسبة للتوظيف.لذلك نجد الطبقة الأرستقراطية (بما فيها صناع القرار)اليوم تحرص على تعليم أبنائها خارج المغرب في مدارس لا يسمع فيها صوت لغة الضاد .
3-الأطر التربوية :
ما كانت تريده الحكومات المغربية من مسألة مغربة الأطر التعليمية هو تزكية مبدأ التعريب السابق الذكر من جهة ,ثم محاولة توظيف المعطلين من جهة أخرى ,دون الأخذ بعين الاعتبار المردودية التي يجب تحقيقها ,فتم التوظيف على أساس الشواهد المحصل عليها,لا على أساس التخصص المطلوب,و يظهر هذا جليا في المدارس الابتدائية بالخصوص ,فنجد مدرس متخصص في الأدب العربي و توكل اليه مهمة تدريس الفرنسية و الرياضيات ,و اخر متخصص في الرياضيات و يدرس قواعد سبويه ,و رغم استهانتنا بهذه الاشكالية الا أنها تؤثر على المردودية العامة للمدرس لأنها لا تأخذ بعين الاعتبار الميولات الفردية التي يمتلكها ,و مع أننا نعترف بصعوبة تحقيق هذا المطلب,الا أن ما كان يجب على المسؤولين القيام به هو فتح شعبة في الجامعة بتخصص تعليمي-تربوي ,و الاقتصار عليها فقط في تزويد المؤسسات التعليمية بالأطر اللازمة خصوصا في التعليم الابتدائي الذي يعتبر الركيزة الأساسية لمستقبل الثلميذ ,ثم احترام التخصصات -مثلما معمول به الان-في باقي الأسلاك التعليمية ,حتى تتم الموازنة بين التوظيف و المردودية .
4-المقرر الدراسي بين التوحيد و الخصوصية المجالية:
ان المتمعن في المقرر الدراسي سيدرك تلك المفارقة الواضحة بين الخطاب المثالي الموجه للثلاميذ و بين الحقيقة المرة للواقع,فنجد مثلا نصوصا تتحدث على العالم القروي على أنه ذلك العالم الهادئ حيث الفلاح نشيط في حقله و الراعي يغني مع خرافه و الطفل يلعب في الغابة مع أصدقائه ...الخ
اذن هي صورة مثالية لا تأخذ بعين الاعتبار المشاكل التي يتخبض فيها الانسان القروي من ضعف في البنية التحتية و قساوة الظروف الطبيعية ورداءة الخدمات الأساسية ,انها مفارقة اذا ما نظرنا لها من جانبها السيكولوجي ستترك أثرها بلا شك في عقل الثلميذ المغربي ,و أهم نتيجة لذلك هي أنه ستزعزع ثقثه بكل الأفكار التي تحاول المدرسة الترويج لها و سيعتبرها ضربا من الخيال مثلها مثل الأفلام الكرطونية التي يشاهدها كل يوم ,واذا ما فقدت الثقة في المدرسة سندرك الاثار الاجتماعية التي ستترتب عليها.
بالاضافة الى ما سبق فتوحيد المقرر الدراسي لا يراعي الاختلافات الثقافية و الاجتماعية بين المجالات المغربية ,فخصوصيات المجال الصحراوي ليست هي خصوصيات المجال الشمالي وليست هي خصوصية المناطق الأمازيغية ,فالمطلوب هو تخصيص مقرر دراسي خاص-من حيث الشكل- بكل جهة مغربية في اطار ما يسمى حاليا بالجهوية الموسعة مع الاحتفاظ بالمضمون الذي يجب أن يبقى موحدا .
5-السياسات الارتجالية للاصلاح الحديث:
لقد بينت التقارير الدولية بان الاصلاحات التي تقوم بها الدولة هي اصلاحات فاشلة ,والسبب في نظرنا يكمن في كونها أصلاحات أحادية بينما المشاكل ,مشاكل بنيوية تستلزم حلولا جماعية تتدخل فيها جميع الوزارات و الفاعلين التربويين ,كل من مكانه مع الانطلاق من تشخيص للواقع و تحليل للأخطاء السابقة حتى لا يعيد التاريخ نفسه ,مع اعطاء صلاحيات واسعة للجهة في هذا الشأن ,فالاستعجال و الارتجالية ليست حلا واقعيا لصناعة القرار ,كما يجب التركيز على جودة ما ستنتجه منظومتنا التعليمية ,لا على الأرقام الفارغة حتى لا تصبح جامعاتنا سريعة الانتاج لخريجين دون كفاءات ,لا ينصرون أنفسهم و لا هم ينصرون.
فهل سيحتل تعليمنا في يوم ما مكانة يحلم بها جميع المغاربة ؟وهل سيدشن  برنامج مسار الذي تتغنى به الحكومة الان طريق الاصلاح؟ و هل ستحدث في يوم ما القطيعة مع أزمات الماضي؟ أسئلة أجوبتها الدولة بها أعلم ,أما تحقيقها على أرض الواقع من عدمه فالله أعلم.
مجموع المشاهدات: 21258 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (4 تعليق)

1 | هشام بنعلي قدور
هشام بنعلي قدور
تحية كبيرة جدا للأخ والاستاذعز الدين محفوظ على هذا المقال المتميز ، وأنا اتجول بين أروقة هدا الموقع المفيد . لمحة هذا المقال للأخ عز الدين ، وكانت لي بعض الملاحظات التي تنقص بطبعة الحال من أهميته . أولا :قلت أن التعليم في المغرب إبان الفترة الاستعمارية كان نخبويا : لكن الحقيقة غير ذلك، فالتعليم لم يكن نخبويا، بل الذي كان هو أن المجتمع المغربي المحافظ والتقليدي بصفة عامة و الحركة الوطنية على وجه الخصوص ، كانوا يروجون لفكرة مفادها : ان هذا التعليم الذي يشرف عليه الاستعمار قد يؤدي إلى فرنسة أبناء المغاربة و إلى سلخهم عن هويتهم ودينهم وثقافتهم العربية الإسلامية ، وذلك في ذروة الصراع الفكري والإيديولوجي الذي كان بين الطرفين مما دفع المغاربة إلى التوجس خيفتا من هذه التعليم والحذر منه، فكيف لهؤلاء الناس السذج والأميين و المساكين الذين صدقوا بوجود صورة السلطان في القمر، ولا يصدقون ان التعليم سيدمر أبنائهم . ولا أعتقد أن فرنسا من مصلحتها، ان يكون التعليم نخبويا، أي أن يقتصر على نخبة أو طبقة معينة، لأن هذا يتعارض مع أهدافها الاستعمارية والتوسعية التي تهدف بالأساس إلى نشر ثقافتها ولغتها وهويتها ونمط عيشها ... و هل كانت فرنسا تكره لو استيقظت في يوم من تلك الأيام الاستعمارية ووجدت كل المغاربة يتكلمون لغتها، ومنغمسون في ثقافتها و لما لا يدينون بدينها؟؟. هل تعلم كم تصرف فرنسا من أموال، وتمارس من ضغوط من أجل نشر لغتها وثقافتها في المغرب وخارج المغرب أخرها " البكالوريا الفرنسية " ؟ وهذا أمر (نخبوية التعليم) قد لا أتفق معك فيه و مع المصدر الذي اعتمدت عليه "محمد عابد الجابري " الذي يعتبر أهم من كتب عن هذه الفترة من تاريخ التعليم المغرب . ثانيا: لخصت مشاكل التعليم في المبادئ الأربعة وثم أضفت مشكل خامس هو السياسات الارتجالية لدولة في هذا القطاع، لكن المشكل في اعتقادي أعمق من ذلك بكثير ، فالمشكل هو مشكل بنيوي و مشكل غياب إرادة سياسية حقيقية بالأساس . بالنسبة لمسألة التعميم ، فلتدليل على مدى شموله لكافة أطفال من عدمه يجب إرفاق ذلك بأرقام ، لمعرفة هل هناك فعلا تعميم لتعليم في المغرب أم لا ؟ التقرير الأخير اليونسكو حول التعليم... يقول عكس ذلك أن 10 في المائة من الأطفال لا يلتحقون بالمدرسة..و 34.5 في المائة فقط نسبة الالتحاق بالثانوي. في ما يخص التعريب، فلا أتفق معك في هذه المسألة لأن التاريخ يعلمنا أنه ما من دولة في العالم استطاعت أن تتقدم وقد تخلت عن لغتها الأم ( بدأ بالمسلمين الذين قاموا بترجمة الفكر الفارسي والهندي والإغريقي ومن تم فهمه وهضمه وإنتاج أفكار ونظريات خاص بهم . ونفس الشيء فعله الأوروبيون في عصر الأنوار الترجمة والفهم والهضم تم الإنتاج لم يبقوا في تبعية عمياء للعرب ولغتهم وفكرهم. نفس الأمر بالنسبة لليابان التي قامت مع عصر الميجي بترجمة كبرى للترات الإنساني واستطاعت أن تفهمه وتطوره و تفرض نفسها على الساحة الدولية ...) في ما يخص الأطر التربوية : ففي التجارب التربوية الناجحة عالميا كاليابان وفنلندا مثلا لديهم شروط قاسية في اختيار الأطر التربوية، حيث أن واحد من أصل 10 أشخاص يتم قبولهم في هذه المهنة + حصوله على شهادة عليا في مجال التربية + ويجتاز هذا الاطار التربوي امتحانات سنوية وإذا لم ينجح في إحداها يتم تسرحه مباشرة . المقرر وضع في الأساس لإيصال مجموعة من المعارف والمهارات ، بالتالي فهو كأداة ووسيلة تعليمية لا يجب تحملها أكثر مما تحتمل ، لأن دور الأستاذ الكفء هو تبيان هذه المفارقات و التناقضات التي يمكن أن يلاحظها التلميذ على مستوى المجال كيف بإمكانه معالجة وتجاوز ها ، وذلك من أجل تنمية الملكات الإبداعية لديه وهذا ما تعمل عليه الأنظمة التعليمة المقدمة . تحياتي أخي عز الدين ومزيد من التوفيق والاستمرارية إن شاء الله.
مقبول مرفوض
9
2014/03/17 - 08:10
2 | عزالدين محفوظ
رد
تحية أخي هشام شكرا على الملاحظات المهمة التي أبديتها حول موضوعنا : بخصوص نخبوية التعليم خلال فترة الاستعمار أظن أن الأمر كان كذلك و الدليل هو التنويع في أشكال المدارس خلال هذه المرحلة ,بالاضافة الى أن من تقلد المناصب بعد الاستعمار كان من أبناء الطبقة الارستقراطية ,لانها هي الطبقة التي كانت تملك المؤهلات العلمية أما البقية فكانت ثقافتهم ثقافة مساجد ,وتعليمهم يقتصر فقط على المستويات الأولى .فالاضافة الى أنه مازلت الى اليوم شهادات حية تزكي ما قلت .فهناك أساتذة تم توظيفهم بالشهادة الابتدائية ,بل هناك فقهاء مساجد تم منحهم وظيفة معلم ,و السبب هو عدم تمكن أبناء الطبقة الكادحة من اكمال تعليمهم ليصلوا الى مناصب عالية .اذن من هنا نعطي مشروعية للنخبوية خلال هذه المرحلة أما التعميم فقلت أن الدولة نجحت فيه لحد ما على حساب تغييب الجودة ,فلا يمكن اليوم الحديث على أن الدولة تفتح التسجيل بمقاعد محدودة أو تمنع طفلا من ولوج المدرسة الابتدائية ,اذن فالتعميم متوفر كموقف أما في علاقته بالجودة و توفير البنية التحتية فذلك ما لم يتحقق بعد ,وهنا يصب تقرير اليونيسكوا أما بخصوص التعريب فأنا مقتنع أنه من أسباب تدهور التعليم بالمغرب لان التقدم العلمي في الواجهة الأخرى و غير مذكور في لغتنا فاما أن نسير مع العصر أو ننتحر ,بالاضافة الى ان اغلب المؤسسات الكبرى في المغرب تعتمد لغة غير العربية ,فهل سنهتم بمستقبل الشاب المغربي و تنمية البلاد عموما ,أم الحفاظ على اللغة و الجلوس في 'راس الدرب' ؟ مفتاح التشغيل و التطور هو اللغات العالمية و نحن متفقان بظرورة وجود تخصص جامعي تربوي-تعليمي ,و أتفق معك بضرورة اختيار النخبة التي ستدرس أبناء المغاربة, تحية الاخ هشام و شكرا لاهتمامكم و تشجيعكم,
مقبول مرفوض
0
2014/03/18 - 12:12
3 | مصطفى كمال منصوري
حول التربية التعليم بالمغرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الأخوين الكريمين بنقدور وعز الدين، كلامكما أنتما الإثنين معقول وفي الصميم، وقد عشت شخصيا ما جاء في المناقشة الطيبة تبعا لسني أظنه أكبر من سنكما من خلال تعليقاتكما. على كل، فالتعليم بالمغرب مثله مثل أغلب الدول حيث يصعب تجاوز المعيقات في ظل تخلف الشعوب والدول عموما من حيث المناحي الاقتصادية والاجتماعية وحتى السياسية، لا أزيد عن هذا كي لا أكون مملا عليكم وثفقيلا عنكموإلى اللقاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....
مقبول مرفوض
0
2015/01/16 - 07:40
4 | oukhchacha abde lkader
3az din
شكر الجزيل لاخ عز دين ، يمكن القول ان في سنة 1957 شكل الملك محمد 5 اللجنة الملكية لاصلاح التعليم. هذا من جهة اما من جهة اخرى في بداية 60 ^1960ـــــــــــــ1964^حيث انتقل عدد التلاميذ 300.000 سنة 1956إلى 1.300.000 سنة 1964، و هذا ما ادى الى تراجع نسبة الامية واخراج مجتمع مثقف ومتعلم، سيكون انجازا مهما لدولة الاستقلال، وفي سنة 1965 من شهر غشت سيتخذ الملك قرارا كانت مضامينه مدمرة على قطاع التعليم والذي كان علي شكل مذكرة اصدرها الدوان الملكي.لان ارتفاع عدد التلاميذ يمثل مشكلا كبيرا لدولة .
مقبول مرفوض
0
2017/08/14 - 06:12
المجموع: 4 | عرض: 1 - 4

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة