الرئيسية | دولية | نيجيريا ترفض مبادلة الفتيات المخطوفات بسجناء بوكو حرام

نيجيريا ترفض مبادلة الفتيات المخطوفات بسجناء بوكو حرام

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
نيجيريا ترفض مبادلة الفتيات المخطوفات بسجناء بوكو حرام
 

 

أخبارنا المغربية ــ وكالات

أعلنت الحكومة النيجيرية الاثنين أنها تدرس جميع الخيارات المتاحة من أجل تحرير الفتيات المحتجزات لدى جماعة بوكو حرام، وذلك بعد أن رفض وزير الداخلية إطلاق سراح سجناء الجماعة مقابل الإفراج عن أكثر من مائتي تلميذة خطفن رهائن، كما طالب زعيم الجماعة أبو بكر شيكاو.
وخلال مؤتمر صحفي في أبوجا، قال المدير العام للهيئة الوطنية للتوعية العامة لإدارة التوجيه بوزارة الإعلام مايك أوميري "إن الحكومة تبحث جميع الخيارات من أجل تحرير الفتيات المحتجزات لدى جماعة بوكو حرام وإعادتهن إلى عائلاتهن".
جاء ذلك عقب إعلان زعيم بوكو حرام أبو بكر شيكاو عرضه بالإفراج عن أكثر من مائتي تلميذة تخطفهن الجماعة منذ منتصف الشهر الماضي، مقابل إفراج الحكومة عن سجناء من أعضاء الجماعة.
من جانبه، رفض وزير الداخلية النيجيري تبادل سجناء أعضاء في جماعة بوكو حرام مقابل الإفراج الفتيات المحتجزات. وقال عبدو مورو لوكالة الصحافة الفرنسية "ليس على بوكو حرام والمتمردين أن يضعوا شروطهم، من غير الوارد تبادل شخص مقابل آخر".
وردا على سؤال عما إذا كان يرفض مثل هذا الشرط، أجاب الوزير "بالتأكيد".
وبثت بوكو حرام الاثنين فيديو جديدا ظهرت فيه أكثر من مائة فتاة يرتدين حجابا قالت إنهن من التلميذات المخطوفات في منتصف أبريل/نيسان من شمال شرقي البلاد، وإنهن اعتنقن الإسلام ولن يفرج عنهن إلا مقابل إطلاق سراح معتقلين من عناصرها.
وتحدث زعيم بوكو حرام 17 دقيقة في شريط الفيديو قبل أن يظهر في الفيديو بعد ذلك حوالي 130 فتاة جالسات في مكان بالهواء الطلق غير محدد وهن يقرأن "سورة الفاتحة". وقد خطفت 276 تلميذة من شيبوك شرق ولاية بورنو التي تعتبر من معاقل بوكو حرام وحيث أغلب السكان من المسلمين، لكن تعيش فيها أيضا مجموعة كبيرة من المسيحيين، وخطفت 11 فتاة أخرى في 4 مايو/أيار في بلدة أخرى من الولاية نفسها.
وبعد الولايات المتحدة أرسلت بريطانيا وفرنسا خلال الأيام الأخيرة خبراء إلى نيجيريا لمساعدة قوات الأمن في البحث عن التلميذات، بينما اقترحت إسرائيل مساعدتها بدورها كما فعلت الصين الجمعة. واقترح فرنسوا هولاند مساء الأحد عقد قمة بشأن نيجيريا السبت المقبل في باريس تجمع حول الرئيس الفرنسي قادة خمس دول أفريقية على الأقل، وهي نيجيريا وأربع دول مجاورة لها: تشاد والكاميرون والنيجر وبنين. يشار إلى أن جماعة بوكو حرام -التي يعني اسمها "التعليم الغربي حرام"- تنظيم يتركز في شمال نيجيريا ظهر عام 2003، وبرز عام 2009 عندما دخل في اشتباكات دامية مع الأمن قتل فيها نحو ثمانمائة شخص، بينهم زعيم الجماعة.
وتنقسم نيجيريا (أكبر بلد في أفريقيا من حيث عدد السكان) إلى شمال مسلم وجنوب مسيحي تتركز فيه معظم الثروة النفطية، لكن أبناء الديانتين يتداخلون بشكل كبير، خاصة وسط البلاد.
مجموع المشاهدات: 1772 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة