لحظة وصول الأسود إلى الملعب: الجماهير المغربية تهتف.. "الشعب يريد كأس إفريقيا"

أشهر صانع محتوى في مالي المعروف برقصاته المثيرة يتوقع فوز منتخب بلاده على الأسود

جيبو الكأس للمغرب.. مشجع مغربي يشعل الحماس قبل مواجهة منتخب مالي

باركينغ جديد قرب ملعب مولاي عبد الله بالرباط لتسهيل تنقل الجماهير نحو مركب مولاي عبدالله

لاعبو المنتخب التونسي يؤدون صلاة الجمعة بمسجد التجموعتي بفاس

لحظة وصول المنتخب التونسي لمدينة فاس استعدادا لمواجهة نيجيريا

الدعارة والإقتصاد ، وشهد شاهد من أهلها

الدعارة والإقتصاد ، وشهد شاهد من أهلها

عبد الرحمان أيت قاسي

 

خلفت اتهامات الإعلامية المصرية أماني الخياط ، والتي تتهم فيها الإقتصاد المغربي بأنه مبني على الدعارة ، وأن المملكة المغربية تحتل الرتبة الثالثة إفريقيا بعد الصومال والسودان ، على قائمة الدول التي ينتشر فيها داء فقدان المناعة المكتسبة الإيدز  ، خلفت هده الإتهامات  إستياءا واسعا و ردود أفعال ساخطة  لدى المغاربة ، رغم اعتذارها لملك المغربي وللشعب المغربي ، واعتذار الدبلوماسية المصرية لنظيرتها المغربية بواسطة اتصال هاتفي من وزير الخارجية المصري بنظير المغربي  ، وقد أدت هده الاتهامات إلى طرد الإعلامية من طرف القناة المملوكة للملياردير القبطي ساويرس ، مالك شركة أوراس كوم للاتصالات ، والذي له مشاريع استثمارية بالمغرب ، وطالبت الإعلامية من يشك في أقوالها بالبحث في محرك غوغل من أجل معرفة الحقيقة ، والحقيقة أنني شخصيا بحثت في الموضوع ، وصدمت بالحقيقة التي كنت أجهلها ، حيث وجدت فعلا المغرب يتبؤ المركز الثالث عربيا ، حيث بلغ عدد المغاربة المصابين بهذا المرض الفتاك إلى حدود العام 2012 حسب موقع "أنديكس مونداي" بلغ عددهم 26000 مصاب وتحتل دولة السودان المركز الثاني ب 34000 مصاب بينما يحتل الصومال المركز الأول ب260000 مصاب،  فأين المشكلة إذن ؟ ألسيت هذه هي الحقيقة ؟ لكن الغريب في الأمر أن نائبة برلمانية مغربية كانت قد صرحت في اجتماع تحت قبة البرلمان وأمام أعين المغاربة ، بأن الدعارة تساهم في الإقتصاد الوطني للمملكة ، وطالبت الجميع بأن تكون لديهم الجرأة و الشجاعة الكافية للإعتراف بذالك ، دون أن يكون لذالك ردود أفعال كتلك التي عرفتها تصريحات أماني الخياط ، والحقيقة أن الدعارة في المغرب بلغت ذروتها ، وأصبحت واقعا لايمكن نكرانه ، وأصبح التطبيع معها يتزايد بشكل غير مسبوق ، وأصبح الإقتصاد يراهن على السياحة ، مع العلم أن بعض السياح هم من الذئاب المفترسة التي تفترس فلذة أكبادنا ذكورا كانوا أم إناثا ، فليست الإعلامية المصرية وحدها من قذفتنا بهذه الحقيقة الجارحة ، فقد  سبق للعديد من  الأجانب ، من الدول الشقيقة خاصة ممن استفادوا من هذه الخدمات ، أن فعلوا ذالك ، هؤلاء الذين تنطبق عليهم مقولة  (يأكلون الغلة ويسبون الملة) ، لكن السؤال هل نحن مستعدون فعلا للقطع مع أقدم مهنة في التاريخ ؟ أم أننا سنكتفي بردود الأفعال ، ونحني ظهورنا حتى تمر العاصفة ، وننتظر صفعة أخرى ، وهكذا دواليك ؟ أعتقد أنه أن الأوان لوضع حد لهذه الممارسات المشينة التي تسيء لسمعتنا وسمعة بلدنا ، وتتنافى مع تعاليم وقيم ديننا الحنيف ، خاصة ونحن في بلد مسلم يحكمه أمير المؤمنين .


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة