"أخبارنا" سولت الجماهير المغربية: واش عندكم الثقة في المنتخب الوطني يجيب كأس أفريقيا؟

مدير أكاديمية الرباط يستعرض حصيلة "مدارس الريادة" ويؤكد أن نسبة التعميم تجاوزت 80 بالمائة

بعد التساقطات الأخيرة...مياه الأمطار تجتاح سوق مركب الفخار بزناتة

"أخبارنا" في جولة حصرية داخل مركب محمد الخامس بعد التحديثات الأخيرة قبل أربعة أيام من انطلاق الكان

الثلوج تغطي ربوع إقليم إفران.. تدخلات متواصلة للسلطات لحماية مستعملي الطرق

بعد شلل الحركة بإقليم ميدلت.. تدخل عاجل باشا بومية لتفادي الأسوأ وتأمين عبور المسافرين

الطفولة والإنترنيت

الطفولة والإنترنيت

الشاعر قاسم

 -قبل أن أضع يراعي وورقتي بين أناملي لأخطط بعض السطور...أريد أن أتسلط الضوء على ظاهرة باتت خطيرة على مجتمعنا المسلم ، إنها ظاهرة " الطفولة والإنترنيت " هذا الشبح الذي أصبح ينخر ويدمر عقول أبنائنا وبناتنا ، لهذا السبب أنادي وأخاطب من هذا المنبر آباء وأمهات الأطفال الصغار أقول لهم كفى من الإهمال استيقظوا من سباتكم إن فلذات أكبادكم صاروا ضائعين منحرفين في وقت وجيز ، راقبوهم في الليل والنهار واستفسروهم أين هم ذاهبين ، اعلموا أنكم مسؤولين عنهم دنيا وآخرة ، نحن نعلم أن فضاء الإنترنيت فضاء رحب للجميع صغيرا وكبيرا رجلا كان أم أنثى ، لكن الأطفال الصغار تجبر عليهم حراسة شديدة من طرف صاحب الفضاء لأنه باستطاعته أن يراقبهم بوسائل تكنولوجيا متطورة بدلا أن يقول تلك المقولة السوقية المعروفة "حياد أعلا راسي أوشاقاف".

-أنا أعرف أطفال يذهبون إلى الحوانيت أو إلى ما شابه ذلك ليشتروا شيء ما ، وإذا بقي لديهم دريهمات في جيوبهم يفكرون في الذهاب إلى فضاء الإنترنيت والسؤال ما هو هدفهم يا ترى ؟

-هدفهم هو الدخول في مواقع مخلة للأدب ، وانصحوا الجميع أيضا وأقول لهم إذا رأيتم فضاء الإنترنيت مملوءا عن آخره ، فاعلموا أن هناك أطفال منحرفون ، يستغلون سوء المراقبة من كلا الطرفين" الآباء والأمهات من جهة وصاحب فضاء الإنترنيت من جهة أخرى".

-أيها الآباء أيتها الأمهات اهتموا بأطفالكم ماداموا صغارا إذا كبروا لن تستطيعوا السيطرة عليهم ، واعلموا أن أعداء الإسلام يراقبوهم دوما من قريب ومن بعيد حتى ينحرفوا ، وإذا انحرفوا فرحوا وأسروا ، لن أنسى أبدا تلك العبارة التي قالها يوما ذلك الملعون " شمعون بريس " قال : نحن دمرنا وخربنا عقول المسلمين بشئ بسيط ألا وهو " البارابول ".

-يا صاحب فضاء الإنترنيت اتق الله واعلم أنك مسؤول في مهمتك ، ساهم مع آباء وأمهات الأطفال في محاربة هذه الآفة التي أتت على الأخضر واليابس.

-وأخيرا أود أن أذكر الآباء والأمهات فأقول إذا أردتم اليوم ذرية صالحة ، عليكم اجتناب الحواسيب في بيوتك ، أو استعمالهم بمراقبتكم الشخصية.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة