6 أسباب تجبرك على تناول العشاء بالمنزل
1- سعرات حرارية أعلى
تناول العشاء خارج المنزل يدفعك لاكتساب سعرات حرارية أعلى من المعدل اليومي للفرد، سواء في مطعم 5 نجوم أو الوجبات السريعة، إذ أثبتت دراسة صحية بجامعة إلينوي بشيكاغو استهلاك الفرد 200 سعرة حرارية أعلى يومياً عند تناول الطعام بالخارج، لاحتوائه على نسبة عالية من الدهون المشبعة والسكر والصوديوم، مقارنة بالطعام المحضر بالمنزل، علماً بأن الرجل يحتاج بين 2200 و 3200 سعر حراري يومياً، والنساء من 1800 إلى 2400 سعر، اعتماداً على النشاط اليومي، وتناول 200 سعر حراري إضافي يومياً له تأثير بالغ الضرر.
2- اهمال قائمة الوجبات الصحية
نادراً ما يميل الشخص لاختيار أطباق صحية من قائمة الوجبات بالمطعم، فنحو شخص من بين 4 أشخاص يرغبون في تناول وجبات صحية عندما يفضلون تناول العشاء خارج المنزل، وفقاً لدراسة أجرتها مجموعة "إن بي دي" لأبحاث السوق.
3- الطهي بالمنزل يطيل العمر
نعم. إنها حقيقة أثبتتها دراسة تايوانية وأسترالية تتعلق بالتغذية الصحية العامة عام 2012، وأوضحت أن تحضير الوجبات بالبيت نحو 5 مرات أسبوعياً، يطيل عمر الشخص بنسبة تصل إلى 47% مقارنة ممن يعتمدون في غذائهم على المطاعم. وبينت الدراسة التي شملت 1888 شخصاً تجاوزت أعمارهم الـ65 عاماً، أن 31% من المشاركين يطهون أطباقهم 5 مرات أو أكثر أسبوعياً، بينما 43% من هؤلاء أكدوا عدم تحضيرهم وجباتهم بالمنزل، أما الباقين فتوزعوا بين هؤلاء وأولئك.
4- زيادة معدلات السمنة
أثبتت منظمات صحية عديدة العلاقة الوثيقة بين زيادة الوزن وتناول الطعام خارج المنزل، فبحسب دراسة نشرتها دورية لانسيت الطبية 2004، تبين أن تناول الطعام أغلب الأوقات في مطاعم الوجبات السريعة يجعل الأشخاص أكثر عرضة لزيادة نسبة الدهون في الجسم، وبالتالي زيادة الأنسولين التي تؤدي للإصابة بالسكري، وهذا ما لا يسببه الطهو داخل المنزل.
5- طعام المنزل صحي أكثر
أشارت مجلة فوربس الأمريكية في تقرير أعدته عن السمنة وأهمية تحضير الطعام بالمنزل، إلى أن الشخص داخل منزله لن يقلي الطعام في مقلاة عميقة كما هو الحال في المطاعم، والنتيجة أنه سيتناول طعاماً صحياً مُعد بيده لا بيد أشخاص آخرين لا يكترثون كثيراً بصحته أكثر من اكتراثهم بتقديم وجبات دسمة لذيذة وإن كانت مضرة، لجذب الزبائن.
6- تعليم الأطفال تناول الغذاء الصحي
يعتبر طهو الطعام وتحضير العشاء داخل المنزل فرصة جيدة لتعليم الأطفال أهمية الطعام الصحي وتعويدهم على المشاركة في إعداد وجبات منزلية صحية، كما أنها تنمي فيه حب الغذاء الصحي وتقدير أهميته للصحة، كما أثبتت دراسة صحية أجريت في 2012 نشرت في مجلة الصحة العامة والتغذية أن الأطفال الذين يدخلون المطبخ مع آبائهم ويساهمون في تحضير الوجبات ومشاركتهم هذه المتعة، هم أكثر ميلاً لاختيار الفواكه والخضروات ضمن وجباتهم اليومية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟