أخبارنا المغربية
في خطوة تعني بالدخول في غمار المنافسة مع عملاقة محركات البحث الأميركية، غوغل، أطلقت شركة فايسبوك خدمة إعلانية جديدة تعني باستهداف المستخدمين على أي موقع إلكتروني يقومون بزيارته باستخدام تفاصيل حساباتهم على فايسبوك.
خدمة الاعلانات الجديدة من فايسبوك أُطلِق عليها اسم "أطلس"، وصممت بحيث تدخل في منافسة مع خدمة "أدووردز"، التي تقدمها شركة غوغل. وتسمح تلك الخدمة لشركة فايسبوك أن تبيع إعلانات "تتعقب" المستخدمين سواء على الإنترنت أو عبر الهواتف المحمولة. وفي مقابلة له مع صحيفة النيويورك تايمز الأميركية، قال دافيد جاكوبوسكي، رئيس قسم تكنولوجيا الإعلانات بشركة فايسبوك :" نقوم الآن بجلب كل المهام التسويقية الخاصة بالمستخدمين والتي يستعين بها المسوقون في نشاطاتهم على الفايسبوك ونسمح لهم بالقيام بذلك في على كافة المواقع الموجودة على شبكة الإنترنت".
وهو ما يعني أن الشركة المسؤولة عن إعلانات بيبسي، على سبيل المثال، سوف يكون بوسعها استخدام خدمة "أطلس" الجديدة هذه للإعلان عن إحدى منتجات بيبسي على موقع رياضي أو على تطبيق خاص بالألعاب لا تربطهم أي صلة بموقع الفايسبوك.
وقال اريك جونسون، رئيس خدمة "أطلس"، إنهم يعتزمون تقديم ميزة جديدة للمسوقين بخلاف معظم النظم الخاصة بخدمات الإعلانات الحالية، التي تعتمد على الكوكيز. وتستخدم الكوكيز في تعقب عمليات التصفح التي تتم على الحواسيب المكتبية، لكنها لا تعمل مع الهواتف المحمولة، التي باتت مصدراً متنامياً لحركة المرور عبر الإنترنت.
أما خدمة "أطلس" الجديدة فتعني بحل تلك المشكلة عبر تتبع الناس من خلال معلومات الدخول الخاص بهم إلى موقع فايسبوك. وبمقدور المعلنين الذين يستخدمون الخدمة أن يطلبوا بعد ذلك استهداف إعلاناتهم لمجموعة فرعية معينة من المستخدمين، كالشباب الصغير الموجود في الضواحي باستخدام الهواتف المحمولة.
