حسب خبير سياسي، هذه هي سياقات زيارة وزير العدل للجمهورية الفرنسية
أخبارنا المغربية : خاص
قال محمد بودن رئيس مركز استراتجيات مغربية، والباحث الجامعي في القانون العام والعلوم السياسية،ان الزيارة التي يقوم بها وزير العدل والحريات المغربي مصطفى الرميد لفرنسا قصد ملاقاة نظيرته الفرنسية كريستيان توبيرا ، تأتي محكومة بأربع سياقات:
ـ السياق الاول: البرودة الواضحة للعلاقات بين البلدين الصديقين.
ـ السياق الثاني: تعاون قضائي معلق بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية.
ـ السياق الثالث: زيارة تأتي عقب حوادث دبلوماسية مؤثرة حصلت بين البلدين.
ـ السياق الرابع:زيارة تأتي في ظل خروج بعض مسؤولي البلدين بتصريحات مقللة من حدة برودة العلاقات،ومطمئنة لمستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين.
ويرى بودن أن الزيارة تؤطرها ثلاث مواضيع جوهرية:
ـ الموضوع الأول: يهم تلطيف العلاقات بين البلدين، وجهوزية عودة العلاقة لسابق عهدها.
ـ الموضوع الثاني:اعادة العمل باتفاقيات التعاون القضائي بين البلدين، او ابرام اتفاقيات جديدة بعد تقييم جدوى الاتفاقيات السابقة، وتحيين مضامينها.
ـ الموضوع الثالث:تبليغ رسالة مفادها أن المغرب ملتزم باحترام خصوصيات ورموز أي بلد،وغير متسامح مع من يحاول التدخل، في خصوصياته أو رموزه تحت أي اطار كان.
عدد التعليقات (2 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟