مخرجات اجتماع المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة طنجة

الدار البيضاء في أجواء الكان: استعدادات لاحتضان الحدث القاري قبل يومين من الانطلاق

"دار ثقافة الزرابي".. فضاء ثقافي يغني العرض السياحي بمراكش

وصول بعثة المنتخب الجزائري إلى مقر إقامتها بالرباط استعدادًا للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية

قبل الكان بيومين… كاميرات مراقبة متطورة تُؤمّن أزقة المدينة القديمة بالدار البيضاء

السلطات تتحرك لفك العزلة وضمان الخدمات الأساسية في إقليم ميدلت

احتجاجات 20 فبراير بخنيفرة سلمية مائة بالمائة

احتجاجات 20 فبراير بخنيفرة سلمية مائة بالمائة

محمد باجي – خنيفرة

جرت   احتجاجات 20 فبراير بمدينة خنيفرة في أجواء تنظيمية  آية في الدقة ، و قد حضرها   آلاف المواطنين  من  جل فجاج الإقليم ، و عبرت العناصر الحاضرة و التي  كانت غالبيتها شبابية  عن مطالبها بمسؤولية كبيرة ، و  من المطالب التي  رفعت  إصلاح التعليم و محاربة أعداء مجانيته و المطالبة بجهاز قضائي   مسؤول ثم الدعوة  إلى دسترة  الأمازيغية كلغة رسمية و عدم توظيفها سياسيا لأن ذلك يبعدها  عن الإرتقاء تعليميا إلى المكانة المتميزة ، كما رفع المحتجون   مطلب تغيير الدستور ليتماشي مع  مناهج  الإصلاح التنموية التي بدأها  عاهل البلاد منذ عقد  من  الزمن ، هذا و رفض المحتجون كل أشكال الظلم و التعسف و الإستبداد و الإقصاء  مناهضين إعلام  القطب العمومي المتجمد و المبلطج ،  داعين إلى محاسبة أعداء الحرية و ناهبي المال العام و ذوي المصالح المقضية بالرشوة ، منادين بالإستفادة  من  خيرات البلاد الفلاحية و الخدمات بشكل  معقول و في المتناول .  

كما رفع شباب خنيفرة مطلبا ملحا يتمثل في حماية ثروات الغابة الخنيفرية و أرزها  من جشع المضاربين ، قس  على ذلك الدعوة الصريحة إلى إقالة الحكومة التي يوجد  على رأسها رجل تاريخه و قضية النجاة كفيلان بإبعاده . 

السكن  اللائق و الخدمات الملحة و الحرية المكفولة و الحكومة المسؤولة و الإدارة المسؤولة و القضاء العادل و الشغل و العيش الكريم بصفة عامة  هي  مطالب أهالي خنيفرة و شبابها و هي  مضمون نص البيان الذي تمت تلاوته يوم 20 فبراير بساحة الشهداء بمدينة خنيفرة .

 

 

جانب من احتجاجات خنيفرة – تصوير محمد باجي





هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات