الرئيسية | سياسة | صحراويون ينبهون "البوليساريو" إلى أفعال تخلق التوتر والنعرات ويدعونها إلى استحضار قيم الديمقراطية وحقوق الانسان

صحراويون ينبهون "البوليساريو" إلى أفعال تخلق التوتر والنعرات ويدعونها إلى استحضار قيم الديمقراطية وحقوق الانسان

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
صحراويون ينبهون "البوليساريو" إلى أفعال تخلق التوتر والنعرات ويدعونها إلى استحضار قيم الديمقراطية وحقوق الانسان
 

أخبارنا المغربية:الرباط

وجه السكرتير الأول لـ"صحراويون من أجل السلام"، رسالة إلى عضو بقيادة جبهة "البوليساريو".

وجاء في الرسالة، أنه وتفعيلا لبرنامج عملها المعلن عنه في بيانها التأسيسي، وخلال إبلاغها للأطراف والجهات المعنية بملف النزاع حول الصحراء بتأسيسها، بعث السكرتير الأول لـ “صحراويون من أجل السلام” الحاج أحمد برسالة الى عضو الامانة الوطنية لجبهة البوليساريو السيد: حمة سلامة، نيابة عن مسؤول العلاقات الخارجية فيها، أوضح من خلالها موقفا الحركة، باعتبارها “لون سياسي صحراوي، ذو شخصية مستقلة، يحمل على عاتقه المساهمة عبر الطرق السلمية، في إيجاد حل واقعي يضمن كرامة شعبنا و رجوعه إلى أرضه”.

ونبهت الحركة في ذات الرسالة الى النتائج السلبية لردود الفعل المتشنجة التي عبرت عنها الوسائل والاوساط التابعة البوليساريو والمحسوبة عليها، والتي من شأنها ان تخلق أجواء من التوتر النعرات المضرة…

ودعت الحركة في ذات الصدد الى التحلي بقيم التعايش والحوار والتسامح، الى استحضار قيم الديمقراطية وحقوق الانسان.

وأشار الحاج أحمد في رسالته الى أن موقف الحركة يأتي “تماشيا مع التوصيات الأممية الأخيرة ذات الصلة، الداعية إلى إيجاد حل سياسي متوافق عليه يرضي جميع الأطراف، بمشاركة قوى المجتمع المدني بالإقليم”، مضيفا أن هذا التوجه “ينسجم أيضا مع البيان التأسيسي للحركة، الذي وقعه أكثر من مائة إطار مدني وعسكري، بينهم دبلوماسيون ونشطاء سياسيون وحقوقيون وجامعيون، إلى جانب أبناء وحفدة الجمعية العامة الصحراوية إبان الحقبة الإسبانية”.

كما أوضحت الرسالة أن الحركة “نتاج طبيعي وضروري للتطور الفكري و السياسي للمجتمع الصحراوي، المتطلع إلى التعددية وحرية الرأي، والمنسجم مع متطلبات العشرية الثانية من القرن الحادي و العشرين، و الذي تتبناه جميع الدساتير و القوانين الكونية الرافضة للفكر الشمولي الأوحد”.

وأسهب السكرتير الأول لـ”صحراويون من أجل السلام” في رسالته الموجهة لقيادة البوليساريو، أن “الحركة وهي تضع لبنات تأسيسها الأولى بكامل الثقة، لتمد يدها بكل مسؤولية، إلى كافة الصحراويين على إختلاف مشاربهم، ومن بينهم مناضلو جبهة البوليساريو، للتعاون الإيجابي، للدخول في مرحلة جديدة تتعايش فيها جميع الأفكار و الرؤى المختلفة، في مناخ ديمقراطي، منفتح وحضاري، الفصل فيه لصناديق الاقتراع، بدل المقياس القبلي و الشرعية الثورية المتجاوزة”.

"يجب علينا كمسؤولين سياسيين أن نكون في مستوى التحديات الراهنة، وأن نتحلى بالشجاعة والحكمة اللازمتين، لنقدم المصلحة العامة لشعبنا على المصالح الضيقة الغير مجدية، و أن نستحضر الواقعية السياسية بدل التقوقع خلف الشعارات والخطابات السياسية القديمة” يوضح الحاج أحمد في ذات السياق، مضيفا في معرض رسالته الى أعضاء أمانة البوليساريو “نرجو من الجميع التبصر والحكمة، بما يخدم مصلحة شعب نفتخر بانتمائنا إليه على الرغم من اختلافنا”.

مجموع المشاهدات: 7059 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (2 تعليق)

1 | Salem oueld Abdelaziz
Bla bla avec la langue du bois
Depuis 1973, le maroc prétend avoir le droit d'intégrer ce territoire nommé La Sahara Occidental. En revanche, le Front du Polisario revendique l'indépendance de l'Espagne et après du maroc, certains puissances locales ont bousillé les actions de L'ONU pour solutionner le conflit litigieux.... Le perdant :Le peuple marocain qui a investi énormément dans cette guerre désastreuse sans résultat concret :75%du territoire intégré au Maroc, 25% pour le polisario... Des richesses ont été detreuutes dans l'achat des armes et l'enrichissement des mafias soit au Maroc ou en Algérie et aussi chez les sahraouis... On a marre de cette salade amère qui contraint notre marche vers le progrès et la prospérité sous l'absence de la démocratie et de la bonne gouvernance.... LE PERDANT C'EST LE PEUPLE MAROCAIN qui paît les impôts et sacrifice son destin pour enrichir la mafia qui se nourrit de nos poches en tuant notre espoir de vivre en paix :Baraka m'en blabla sur TV et radio rah tekehrna bel mensonge. Merci à tous
مقبول مرفوض
-1
2020/06/04 - 05:12
2 | وهراني
numero 2 tu reve bcp tu es un conard pas plus
مقبول مرفوض
0
2020/06/04 - 11:56
المجموع: 2 | عرض: 1 - 2

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة