الرئيسية | سياسة | جمعية التعاون الأفريقي الصيني تعلن تضامنها مع "المغرب" و تناشد "عقلاء" إسبانيا وأوروبا قصد التدخل العاجل

جمعية التعاون الأفريقي الصيني تعلن تضامنها مع "المغرب" و تناشد "عقلاء" إسبانيا وأوروبا قصد التدخل العاجل

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
جمعية التعاون الأفريقي الصيني تعلن تضامنها مع "المغرب" و تناشد "عقلاء" إسبانيا وأوروبا قصد التدخل العاجل
 

أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة

في بلاغ لها، أكدت جمعية التعاون الإفريقي الصيني للتنمية (ACCAD) تضامنها "الكامل واللا مشروط" مع المغرب، في مسلسل دفاعه عن وحدته الوطنية، حيث ناشدت العقول الرشيدة في إسبانيا وأوروبا من أجل التدخل العاجل، قصد الحفاظ على العلاقات الودية التي تجمعها بالمغرب خاصة، وبين الدول الإفريقية، عامة، -حفاظا- على السلم الإقليمي والعالمي.

وارتباطا بالموضوع، أكدت الجمعية المذكورة أنه:"بعد عشرات السنين من الاستغلال البشع للثروات الطبيعية لإفريقيا من طرف القوى الاستعمارية، تمكنت الشعوب الأفريقية بفضل تضحيات بناتها وأبنائها في ستينيات القرن الماضي، من الحصول على استقلالها وطي صفحة أليمة من تاريخها"، موضحة أنه: "إذا كنا في افريقيا مازلنا بحاجة ماسة الى جميع أنواع المساعدات الاقتصادية والإنسانية من لدن الدول الغربية المتقدمة، فهذه المساعدات لا يمكن أن تكون على حساب التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأفريقية، والمس بوحدتها الترابية واستقلالية قراراتها".

وتابعت الـ"ACCAD": "استحضارا للدور الكبير الذي تلعبه المملكة المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس من أجل تحقيق نهضة أفريقية، واستحضارا لتجربتنا الطويلة مع الصين الشعبية، الدولة العظيمة التي اختارت منذ تأسيسها عام 1949، نهج مبدأ سياسة الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير كمبادئ أساسية لبناء علاقات متينة مع الدول، نعلن عن تضامننا الكامل واللا مشروط مع المملكة المغربية في دفاعها عن وحدة أراضيها، ونناشد العقول الرشيدة في اسبانيا وأوروبا، أن تدرك أهمية الحفاظ على علاقات ودية بينها وبين المغرب خاصة وبين الدول الأفريقية عامة على السلم الإقليمي والعالمي".

في نفس السياق، أكدت ذات الجمعية أنه: "انطلاقا من حرصنا على المصالح العليا لدولنا الافريقية، فإننا ما فتئنا نؤكد على أهمية تكثيف الجهود مع أصدقائنا في الدول الغربية من أجل إقامة شراكات بناءة، تساعد الشباب الأفريقي على الانخراط في تشييد وبناء قارتنا العزيزة، وبالتالي خلق تنمية مستدامة تكون هي الحل الأمثل لمشاكل الفقر والهجرة غير الشرعية والتطرف، وبالتالي التأسيس لبناء علاقات متكافئة وعادلة مرتكزة على الاحترام المتبادل".

مجموع المشاهدات: 5566 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة