"السعودية" تضع حدا لـ"عنتريات" قادة "الجزائر" بوضعهم أمام خيار "وحيد" لعقد القمة العربية
أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة
في سياق الجدل الكبير الذي يطبع انعقاد "القمة العربية" المزمع تنظيمها في الجزائر شهر نونبر المقبل، أفادت وسائل إعلام عربية أن السعودية نزلت بكل ثقلها الدبلوماسي من أجل إقناع الجارة الشرقية بضرورة الجلوس إلى طاولة المفاوضات، من أجل طي كل خلافاتها السابقة مع المغرب، مشيرة إلى أنها "اشترطت" إنهاء حالة التوتر التي تطبع علاقاتها مع المغرب من أجل حضور هذه القمة بوفدها الرسمي.
ذات المصادر شددت على أن السعودية، تقود هذه الأيام حملة "وساطة" قوية عبر أجهزتها الدبلوماسية، تروم إقناع الجزائر بضرورة عقد مصالحة مع المغرب، تهدف إلى وضع حد لمسلسل عدائها تجاه المملكة، مشيرة إلى أنها اقترحت عقد جولات من المفاوضات، تهدف إلى طي كل الخلافات السابقة، تأسيسا لمسار جيد وجديد من العلاقات بين البلدين الجارين، بعد حالة التوتر التي شهدتها منذ نهاية السنة الماضية.
واعتبرت السعودية وفق المصادر ذاتها أن نجاح القمة العربية المقبلة، بات مقرونا بإنهاء حالة التوتر الشديد الذي يطبع العلاقات الجزائرية المغربية، مشيرة إلى أن استمرار الجزائر في سلك ممارساتها "الصبيانية" وتمسكها بموقفها العدائي تجاه المغرب، سيضطر الرياض إلى الاعتذار عن حضور هذه القمة، وهو الموقف الذي قد تتخذه جل الدول العربية.
عدد التعليقات (14 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟