الرئيسية | سياسة | "عبد الحميد الجماهري" يَكشف دلالات احتضان مدينة مراكش مؤتمرًا دَوليًّا ضد "داعش"

"عبد الحميد الجماهري" يَكشف دلالات احتضان مدينة مراكش مؤتمرًا دَوليًّا ضد "داعش"

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
"عبد الحميد الجماهري" يَكشف دلالات احتضان مدينة مراكش مؤتمرًا دَوليًّا ضد "داعش"
 

أخبارنا المغربية- الرباط

يرى عبد حميد الجماهري، الكاتب الصحافي والمحلل السياسي، أن احتضان مراكش، المدينة المغربية العريقة، غدا الأربعاء، مؤتمرا دوليا خاصا بالتحالف العالمي لمحاربة "داعش"، (الاحتضان) "ليس من باب الصدفة في شيء".

وزاد الجماهري أن احتضان مراكش، أول أرض إفريقية يعقد بها مؤتمر بهذا الحجم والأهمية، "ليس بالحدث العادي الذي يدخل في سياق شبه بروتوكولي؛ بل إن للقاء مسارا معقولا واختيارا معقلنا متعدد الدلالات والرسائل" .

"أن تحتضن المدينة المغربية اجتماعا ذا صبغة دولية، بمشاركة 92 مشاركا، منهم الدول وكذا المنظمات الدولية العاملة في مجال محاربة الإرهاب، وذات الصلة بالمجهود العالمي في هذا الباب، له معنى واحد؛ أن المغرب أصبح له وزن دولي خاص في ترتيب الأجندة الدولية في الحرب على الإرهاب"، يقول الكاتب الصحافي المذكور.

وتابع المحلل السياسي ذاته: "لقد تأتى الأمر له (المغرب) بالفعالية والنجاعة والقدرة على تأهيل الأداة المخول لها ذلك؛ ونقصد بها جهازه الأمني والاستخباراتي وقدرات دولته على تنسيق مقوماته المدنية والثقافية والعسكرية والروحية والأمنية، طبعا، في مواجهة الإرهاب".

 وبخصوص الرسائل التي يمكن استخلاصها من تنظيم هذا المؤتمر الدولي في مراكش، يردف الجماهري أن الرسالة الأولى "تكمن في الدور المركزي الذي صار المغرب يحتله في الدينامية الدولية لمحاربة الإرهاب".

 أما الرسالة الثانية، يبرز الكاتب الصحافي نفسه، فهي في "كون جزء من المجهود يشمل القارة السمراء نفسها، التي أصبحت القِبلة الجديدة للعمل المتطرف والحركات الجهادية، التي انتقلت من الشرق الأوسط وآسيا الوسطى إلى جواره الإفريقي".

وفي ما يتعلق بالرسالة الثالثة؛ فتتمثل، وفق المحلل السياسي عينه، في "كون المؤتمر امتدادا للتواجد المغربي في قلب المعركة الإفريقية، بالتفكير والتخطيط والمعلومات، ضد الأشكال الجديدة للتنظيمات الإرهابية".

تجدر الإشارة إلى أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أصدرت بلاغا في الموضوع يفيد أن الاجتماع، الذي سينعقد في مدينة مراكش، يشكل مرحلة أخرى ضمن مواصلة الانخراط والتنسيق الدولي في مكافحة "داعش"، مع التركيز على القارة الإفريقية، وتطور التهديد الإرهابي في الشرق الأوسط ومناطق أخرى.

مجموع المشاهدات: 3221 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة