من تعديل حكومي إلى مشاركة ملكية في القمة العربية.. مصداقية "جون أفريك" على المحك
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
حدثان سياسيان مغربيان هامان وضعا "جون أفريك" على المحك، ويسائلان مصداقية المجلة الفرنسية التي تنشر أخبار سياسية وطنية نقلا عن مصادر تقول إنها خاصة؛ ليتبين بعد ذلك أنها مجرد مزاعم لا أساس لها من الصحة.
أولى الأخبار التي نشرتها "جون أفريك"، أواخر شهر غشت المنصرم وتناقلتها جل المنابر الإعلامية الوطنية، أن تعديلا حكوميا ستعرفه "حكومة أخنوش" خلال شتنبر الماضي.
وأوردت المجلة نفسها أن التعديل الحكومي المرتقب حينها سيعصف بوزيرين مغربيين من حزب واحد مشكل للائتلاف الحكومي الحالي ذكرتهما بالاسم والصفة.
هذا ومرّت، إلى حدود اليوم، شهرين ونيف دون أن يطرأ أي تعديل على "حكومة أخنوش"؛ بل ظلت مكوناتها هي ذاتها دون أن تغيير، فضلا عن أنه ليس هناك أي مؤشر على حدوث التعديل الذي سبق أن تطرقت إليه "جون أفريك" في ما مضى.
الخبر الثاني أن الملك محمدا السادس سيشارك في أشغال القمة العربية المنظمة بالجزائر اليوم الثلاثاء وغدا الأربعاء، نقلا عما سمته مصادر خاصة".
كما تناقلت المنابر الوطنية الخبر نفسه وأعادت نشره، تاركة هامش إمكانية عدم المشاركة واردا، دون الحسم والجزم في مدى حضور محمد السادس القمة المذكورة.
وأمس الاثنين؛ تبين، بما لا يدع مجالا للشك، أن الملك تعذر عليه حضور أشغال القمة العربية، وبالتالي تكون معطيات مصدر "جون أفريك" سابقا غير دقيقة وتسائل مصداقيتها والأجندات التي تعمل عليها.
عدد التعليقات (2 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟