الرئيسية | سياسة | هذه دلالات تنظيم مناورات "درع الصحراء 2022" بين الجزائر وروسيا على مقربة من الحدود المغربية

هذه دلالات تنظيم مناورات "درع الصحراء 2022" بين الجزائر وروسيا على مقربة من الحدود المغربية

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
هذه دلالات تنظيم مناورات "درع الصحراء 2022" بين الجزائر وروسيا على مقربة من الحدود المغربية
 

أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

انطلقت، قبل أيام قليلة، مناورات "درع الصحراء 2022" البرية بين الجزائر وروسيا في منطقة "حماقير"، التي تبعد عن الحدود المغربية بـ80 كيلومترا فقط.

ويسعى البلدان، من خلال هذه المناورات، إلى البحث عن الجماعات الجهادية والحركات الإرهابية في الصحراء، من أجل تدميرها وتجفيف منابعها.

عبد الرحمان المكاوي، الخبير في الشؤون الأمنية والاستراتيجية، يرى أن هذه المناورات "لها أهداف معلنة وفق ما أعلنته وزارة الخارجية الروسية".

هذه الأهداف، حسب مكاوي خلال حلوله ضيفا على برنامج "وجها لوجه" الذي تبثه قناة "فرانس24"، تروم "البحث عن الجماعات الإرهابية ورصد تحركاتها وتدميرها والقضاء عليها".

وشدد الخبير في الشؤون الأمنية على أن "هناك أيضا أهدافا غير معلنة؛ وتتجلى أساسا في كون هذه المناورات تجري في أكبر قاعدة صواريخ في المنطقة التي بناه "إيبير ليوطي" سنة 1903، ثم تحولت سنة 1947 إلى أكبر قاعدة صواريخ فرنسية".

المكاوي أكد أن "هذه القاعدة أُطلقت منها أول صارخ فضائي فرنسي سنة 1960"، لافتا إلى أن "هذه القاعدة لم ترجعها فرنسا إلى الجزائر إلا مع حلول سنة 1967". 

وزاد الخبير في الشؤون الاستراتيجي أن "إجراء مناورات بالذخيرة الحية والصواريخ والطائرات والحوامات بمثابة استفزاز وتصعيد من الجانب الجزائري، تزامنا مع التوتر الحاصل بين البلدين الجارين".

المتحدث ذاته أورد أنه "رغم هذه المناورات؛ إلا أن العلاقات المغربية الروسية ممتازة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والسياحي والفلاحي..."، مستدلا على ذلك بـ"امتناع موسكو في مجلس الأمن عن التصويت ضد المشروع الأممي".  

واستطرد المكاوي أن "هذا النزاع طال أمده على حساب تنمية شعوب المنطقة"، كاشفا أن "العقيدة الجزائرية العسكرية بُنيت على العداء الوهمي للمغرب، وفي الوقت نفسه تظل اليد المغربية ممدودة تجاه الجزائر لحل هذا النزاع المفتعل منذ عقود من الزمن".

تجدر الإشارة إلى أن مناورات "درع الصحراء 2022" البرية هي الأولى من نوعها، بعد المناورات البحرية التي جرت أكتوبر المنصرم قرب ميناء الجزائر العاصمة؛ إذ عرفت مشاركة 200 جندي؛ 100 جزائري و100 روسي.    

مجموع المشاهدات: 11360 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (1 تعليق)

1 | عبد الله
قردة يقلدون
التزاير كما اسميها من كترة الغيرةوالحقد التي تحمله في صدرها علي المغرب اصبحت تقلده في كل شئ فلم يسبق لها ان كانت تجري مناورات عسكرية من قبل لاكن بالتقليد الاعمي للمغرب دابت أن لا تفوت اي شئ يقوم المغرب الا وقلدته.تم ان تجري مناورة قرب الحدود معنا فلا وغيرها اي اهتمام.واحد المال كيقول (الدئب لم يشعر ابدا بغثاء النعجة)متل عامي حورته قليلا .لم نعطيها أهمية ولا نكترت بها
مقبول مرفوض
0
2022/11/19 - 09:12
المجموع: 1 | عرض: 1 - 1

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة