الركراكي يؤكد: أمرابط عنصر أساسي ونحتاجه في قادم المباريات

الركراكي: المغربي ممكن يتقلق عليك فالصباح، ولكن فالليل يوقف معاك ويعرض عليك

رغم الفوز أمام زامبيا.. لاعبو المنتخب المغربي يرفضون تقديم التصريحات للمنابر الإعلامية

بنصغير يتحدث عن لحظة عناق اللاعبين للركراكي بعد تسجيل الهدف الثاني

الركراكي: الجمهور هو لي ربحنا اليوم ..ودبا بطولة جديدة غتبدا فحال كأس العرش

أول ظهور لحكيمي في كأس إفريقيا بعد العودة من الإصابة

بين دعمها لـ"البوليساريو" وانتهاك حقوق شعب "القبايل".. الجزائر تسقط في فخ الخطيئة الكبرى

بين دعمها لـ"البوليساريو" وانتهاك حقوق شعب "القبايل".. الجزائر تسقط في فخ الخطيئة الكبرى

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

يتابع العالم بأسره، ما يقوم به نظام العسكر الحاكم في الجزائر، من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في جمهورية "القبايل" المحتلة، التي يتعرض شعبها بشكل متواصل لأنواع وصنوف متعددة من القمع والظلم والتمييز والترهيب.. في مقابل الميزانيات الضخمة التي يخصصها لميليشيا البوليساريو الإرهابية، الأمر جعل كل المتابعين للوضع في المنطقة، يجزمون أن الجارة الشرقية دخلت في مرحلة تيه غير مسبوقة، أسقطتها في فخ الخطيئة الكبرى.

في ذات السياق، اعتبر عدد من المهتمين بالموضوع، أنه من غير المعقول ولا المنطقي أن يعزف "الكابرانات" على وترين مختلفين في آن واحد، في إشارة إلى دعم الجزائر لجبهة البوليساريو الانفصالية، باسم حق الصحراويين في تقرير مصيرهم، في وقت يمارس نفس النظام، شتى أصناف القمع والظلم والترهيب في فصيل مهم من الأمازيغ (القبايل)، يطالبون باستقلالهم ويرغبون بدورهم في الانفصال عن حكم العسكر.

وارتباطا بما جرى ذكره، تعالت أصوات نشطاء أمازيغ عبر العالم، مطالبة الأمم المتحدة ومعها المنتظم الدولي، بضرورة التدخل على عجل قصد حماية "شعب القبايل" المضطهد من قبل نظام العسكر الحاكم في الجارة الشرقية، حيث طالبوا بايفاد بعثة أممية تشرف على مراقبة الأوضاع في المنطقة المحتلة، إلى حين إعلان "القبايل"، جمهورية مستقلة عن حكم الجزائر المحتل.

كما استغرب ذات المهتمين، كيف أن الجزائر التي عمدت منذ أزيد من 4 عقود، على إغداق ملايير الدولارات في جيوب منظمة انفصالية إرهابية (البوليساريو)، تسعى بشتى الطرق إلى المساس بوحدة المغرب الترابية وزعزعة استقراره، تتعامل مع شعب "القبايل" بمنطق آخر، يحكمه القمع والتمييز والظلم، رغم أن التاريخ والجغرافيا، يؤكدان أحقية هذا الأخير في المطالبة باستقلاله، على عكس جبهة البوليساريو الانفصالية التي تفتقد للشرعية الدولية والتاريخية، لأنها بكل بساطة، هي صنيعة نظام الكابرانات، وقد تم إحداثها خصيصا لضرب وحدة المغرب وتهديد استقراره.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات