الركراكي يؤكد: أمرابط عنصر أساسي ونحتاجه في قادم المباريات

الركراكي: المغربي ممكن يتقلق عليك فالصباح، ولكن فالليل يوقف معاك ويعرض عليك

رغم الفوز أمام زامبيا.. لاعبو المنتخب المغربي يرفضون تقديم التصريحات للمنابر الإعلامية

بنصغير يتحدث عن لحظة عناق اللاعبين للركراكي بعد تسجيل الهدف الثاني

الركراكي: الجمهور هو لي ربحنا اليوم ..ودبا بطولة جديدة غتبدا فحال كأس العرش

أول ظهور لحكيمي في كأس إفريقيا بعد العودة من الإصابة

"زلزال الحوز" يُعيد "إلياس العماري" إلى عمله السابق!

"زلزال الحوز" يُعيد "إلياس العماري" إلى عمله السابق!

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية ـــ الرباط

عكس المتوقع وما لم يكن في الحسبان؛ ظهر القيادي السابق في حزب الأصالة والمعاصرة "إلياس العماري" وهو يحمل "ميكروفون" إذاعة "كاب راديو"، مستجوبا الساكنة المتضررة من "زلزال الحوز" الذي خلف آلاف القتلى والجرحى.

صحيح أن "العماري" سبق له أن صرح أنه سيعود إلى الواجهة عبر بوابة الإعلام، من خلال إذاعة "كاب راديو"، التي قال إنها تعاني ضائقة مالية أرخت بضلالها على العاملين، وسعيه لدعمها إلى أن تتجاوز محنتها المادية؛ لكن ظهوره مراسلا صحافيا فاجأ الرأي العام منذ مساء أمس الخميس.

وقسّم هذا الظهور الجديد للأمين العالم السابق لـ"البام" رواد منصات التواصل الاجتماعي؛ بين من يثمن هذه الخطوة وينوه بها، نظرا إلى أنه نزل إلى الميدان وزار منطقة الزلزال، عكس أعضاء الحكومة الحالية الذين غابوا عن المشهد، ولم يظهر لهم أثر للتخفيف من وطأة الهزة الأرضية على الساكنة المحلية.

أما الفئة الثانية؛ فلم تتقبل الصورة التي ظهر بها "غريم بنكيران" في وقت سابق؛ على اعتبار أنه ليس مفهوما بعد التغير الحاصل في شخص العماري؛ إذ لا يستقيم التحول من السياسة وكواليسها ودواليبها ومراكز صنع القرار في المملكة...، إلى الإعلام والصحافة ويقوم بمهمة مراسل صحافي لإذاعة "كاب راديو"، حيث إن هناك حلقة مفقودة في هذا المسلسل ستنكشف في المقبل من الأيام.

وبين الفئة الأولى والثانية؛ هناك رأي ثالث يرى أن "إلياس العماري" يمهد، بهذه الخطوة المفاجئة، للعودة إلى المشهد السياسي، متوقعة أن يظهر طيفه مجددا خلال الاستحقاقات المقبلة، من أجل منافسة أخنوش هذه المرة، بدل عبد الإله بنكيران سابقا، خلال انتخابات 2016.

هذا وسبق للقيادي بحزب الأصالة والمعاصرة سابقا أن عمل مراسلا صحافيا خلال زلزال الحسيمة الذي ضرب المنطقة يوم 24 فبراير من سنة 2004؛ إذ بلغته قوته 6.3 على سلم ريشتر، وخلف ما يقرب من 700 وفاة، وشرد ما يناهز 15000 فرد، بفعل الأضرار التي خلفها في المباني والمنازل.

تجدر الإشارة إلى أن "إلياس العماري" توارى عن الأنظار مُذْ ظهرت نتائج انتخابات 2016، التي كان ينافس من خلالها عبد الإله بنكيران للظفر برئاسة الحكومة؛ بيد أن رياح الاستحقاقات ومخرجاتها لم تكن تجري بما تشتهيه سفن الأمين العام السابق لـ"الجرار"، ليختفي منذ ذلك الحين إلى أن ظهر في لقاء خاص مع الزميلة "هسبريس" خلال شهر يونيو من السنة الجارية.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات