اختصاصي يحذر: أدوية منتشرة في مواقع التواصل قد تدمّر الحياة الجنسية للرجل

المغربي جلال جيد حكما لمباراة أوغندا وتنزانيا بملعب المدينة

موتسيبي حاضر ملعب المدينة لمتابعة مباراة أوغندا وتنزانيا

حضور جماهيري في مباراة أوغندا وتنزانيا بملعب المدينة بالرباط

أمطار الخير تتساقط على منطقة أمسكرود ضواحي أكادير وتنعش الفرشة المائية

الصحفي التونسي صاحب تصريح "الضو مكاينش" ناشط مع الجماهير التونسية في فاس

محادثات تطبيع العلاقات بين المغرب وإيران متواصلة بعاصمة دولة خليجية

محادثات تطبيع العلاقات بين المغرب وإيران متواصلة بعاصمة دولة خليجية

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

قالت تقارير إخبارية إن المشاورات بين المغرب وإيران متواصلة بهدف استئناف العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ أكثر من ست سنوات، مؤكدة أن العاصمة السعودية الرياض تستضيف جولة جديدة من المحادثات بين مسؤولين أمنيين من البلدين، بمشاركة وسطاء سعوديين وإماراتيين.

وأشارت المصادر إلى أن انعقاد هذه الجولة من الحوار المغربي الإيراني تؤكد بأن الأمور تسير على الطريق الصحيح، موردة أن المملكة المغربية قدمت شروطها في اجتماع عُقد بالرباط مطلع الشهر الجاري، بما فيها رفع الدعم الإيراني لجبهة البوليساريو.

وكان معهد الآفاق الجيوسياسية قد أورد في وقت سابق، خبر زيارة مبعوث إيراني رفيع المستوى للرباط بشكل سري حيث كان مرفوقا بوسطاء من دولتين عربيتين، مما يشير إلى وجود قنوات دبلوماسية غير رسمية بين البلدين، ويكشف عن سعي إيران للتقارب مع المغرب كجزء من إعادة تموضعها الاستراتيجي داخل العالم الإسلامي.

وقال المعهد ذاته أن السعي الإيراني نحو إعادة العلاقات مع المملكة المغربية يأتي في سياق جهودها لتعزيز علاقاتها الإقليمية، بعد المصالحة مع السعودية بوساطة صينية في مارس 2023، والتي مثلت نقطة تحول في استراتيجيتها الإقليمية، خاصة في ظل تدهور علاقاتها مع الجزائر، فيما يعطي انطباعا بأن إيران تتبنى استراتيجية أكثر واقعية في تعاملها مع دول المنطقة.

يذكر أن النظام الإيراني اعترف في 27 فبراير 1980، اعترف بالجبهة الوهمية، مما نتج عنه أول انقطاع للعلاقات بين الدولتين، تلته انقطاعات أخرى إلى غاية 1 ماي 2018 حيث قامت السلطات المغربية بقطع علاقاتها مع إيران بعد تورطها في تسهيل عمليات إرسال الأسلحة وتقديم الدعم العسكري لـ "البوليساريو".


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات