أخبارنا المغربية - بدر هيكل
أثار تعيين "ماركو روبيو" وزيرا للخارجية الأمريكية تساؤلات حول مدى إمكانية تسريع فتح سفارة أمريكية في مدينة الداخلة المغربية، خطوة ظلّت معلّقة رغم تأكيد الولايات المتحدة على دعمها القوي للمغرب وسيادته على صحرائه.
روبيو، المعروف بمواقفه الصارمة تجاه روسيا وحلفائها، كان قد دعا إلى فرض عقوبات على النظام الجزائري، مما يعكس توجها أمريكيا جديدا قد يصب في صالح تعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع المغرب.
وفي حديث لـ"أخبارنا"، أوضح بلال لمراوي، الباحث في العلوم السياسية، أن تعيين روبيو يشكل فرصة ذهبية للمغرب لاستثمار الوضع الراهن والمضي في تعزيز التعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة، خاصة في سياق الاتفاق الثلاثي الذي يعترف بمغربية الصحراء.
ودعا لمراوي إلى تكثيف الجهود لإخراج ملف الصحراء من اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار، مذكرا بأن المغرب نفسه هو من أدرج الملف في هذه اللجنة خلال فترة الاحتلال الإسباني.
في سياق متصل، يرى خبراء أن اختيار ترامب لروبيو يعكس طموحات واشنطن في إنهاء نزاعات إقليمية مثل قضية الصحراء المغربية، في إطار استراتيجياتها الجديدة لتعزيز الاستقرار في المنطقة.
الخارجية المغربية استيقضوا
مرحلة مهمة وينبغي استغلالها جيدا
المرحلة تتطلب المبادرة الوقت غير مناسب للقيلولة ، حكومة ترامب براغماتية وتعتمد الجلوس على الطاولة ، وينبغي ان يتحرك السفير المغربي في امريكا او تغييره بسفير آخر يعرف من اين تؤكل الكتف ، الرهان كله على مرحلة ترامب ليحدث المغرب عدة اختراقات ، وايضا بوريطة مطلوب منه المرور الى السرعة القصوى ، لانها فرصة لن تعوض ،ويجب استغلالها منذ اللحظة ، الاقلاع الاقتصادي وانهاء القضية الوطنية هي عنوان مرحلة ترامب ، اعتمادنا على خبثاء اوروبا جعلنا نغوص في بحر مظلم ، كما يجب ايضا استغلال زيادة الاسلحة الاسرائيلية والتيكنولوجيا