وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

بعد تبون.. قيس تونس يبرر غيابه عن القمة العربية بالقاهرة

بعد تبون.. قيس تونس يبرر غيابه عن القمة العربية بالقاهرة

أخبارنا المغربية - ع.أبو الفتوح

في خطوة لافتة أثارت تساؤلات واسعة، قرر الرئيس التونسي قيس سعيد تكليف وزير الخارجية محمد علي النفطي بترؤس الوفد التونسي المشارك في القمة العربية الطارئة التي ستنعقد في القاهرة. 

هذه القمة، التي ستخصص للتداول في قضية مصير قطاع غزة، شهدت جدلاً سياسيًا بعد أن قرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عدم المشاركة فيها، اعتراضًا على ما اعتبره إشراك دول وإقصاء أخرى في نصرة القضية الفلسطينية.

وحسب بيان رئاسة الجمهورية: "ستخصص هذه القمة للتداول في آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، في ظل ما يتعرض إليه الشعب الفلسطيني من اعتداءات في قطاع غزة والضفة الغربية، ومحاولات تستهدف تهجيره وإخراجه من أرضه، وذلك من أجل التوصل إلى موقف عربي موحد متضامن وداعم ومساند للشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله لاسترجاع حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف".

وأضافت: "ستجدّد تونس بهذه المناسبة موقفها الثابت والداعم لهذه الحقوق، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف. كما سيُجري الوزير بالمناسبة لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه في الدول العربية الشقيقة".

وعلى الرغم من أن تونس أكدت في بيان رئاسة الجمهورية موقفها الثابت والمساند لحقوق الشعب الفلسطيني، خاصة في ما يتعلق بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس، إلا أن تبرير غياب الرئيس قيس سعيد عن القمة بهذا التوقيت يفتح المجال للربط بين السياسات التونسية والسياسات الجزائرية.

ويبدو أن تونس تسير على خطى النظام الجزائري الذي سبق وأن قرر مقاطعة القمة العربية الطارئة في القاهرة، قرار تبون كان بمثابة إعلان عن اعتراضه على ما اعتبره تهميش الجزائر، رغم أن بلاده لا وزن لها على الساحة لا الدولية و لا العربية، فيما يبدو أن تونس، في خطوة مماثلة، تؤكد انسياقها وراء هذا الموقف، مما يعزز الصورة التي تشير إلى أن تونس قد باتت تحت تأثير مباشر من نظام "الكابرانات" الجزائري.


عدد التعليقات (4 تعليق)

1

lakhloufi

لا عجب

الكراغلة هم الكراغلة كلهم سواسية وابناء عمومة.

2025/03/04 - 05:51
2

من وهران

لا يعقل

رؤساء دول أخر زمان................................لتغطية ضعفهم

2025/03/04 - 08:27
3

Tariq Laâyoune

الطيور على أشكالها تقع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وافق شن طبق حتى الحباس سيفقد الأنفاس في الأمتار الأخيرة مسألة وقت لا غير.... لا تذهبوا بعيدا فقصة قيس وليلى عرفنا فصولها ونهايتها مسبقا والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

2025/03/04 - 11:56
4

الحسين

تعقيب

لا يمكن لتونس أن تخطو خطوة في اي مجال دون أخذ الإذن من أسيادها في الجزائر بعد أن باع هذا الغير السعيد تونس لكبرانات الجزائر

2025/03/05 - 12:29
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات