أخبارنا المغربية ـ ع. أبو الفتوح
في خطوة تعكس تمسك الجزائر بمواقفها التقليدية تجاه قضية الصحراء المغربية، أصدر مجلس الأمة الجزائري، برئاسة صالح ڨوجيل، بياناً رسمياً بخصوص الموقف الأمريكي المتجدد الداعم لمقترح الحكم الذاتي المغربي.
ورغم التحولات المتسارعة في المواقف الدولية، تصر الجزائر على اعتماد خطاب يعتبر دعم واشنطن للمغرب "جنوحاً عن الشرعية الدولية"، متجاهلة في الوقت ذاته التغيرات الجيوسياسية التي جعلت من المقترح المغربي خياراً واقعياً يحظى بدعم متزايد.
واعتبر مجلس الأمة في بيانه أن الموقف الأمريكي يعزز ما سماه بـ"الطموحات الاستعمارية" للمغرب، في تكرار واضح لنفس العبارات التي طالما استخدمها الخطاب الجزائري منذ عقود، دون تقديم بدائل ملموسة للحل.
وعلى الرغم من أن عدداً من الدول بات يرى في مقترح الحكم الذاتي حلاً عملياً يضمن الاستقرار في المنطقة، تصر الجزائر على وصف النزاع بأنه "قضية تصفية استعمار"، متجاهلة التطورات السياسية والاقتصادية التي تجعل من هذا الطرح بعيداً عن الواقع الحالي.
ويرى مراقبون أن الجزائر تُقحم نفسها في نزاع لا يمسّ أمنها القومي بشكل مباشر، في وقت تحتاج فيه إلى توجيه جهودها نحو معالجة تحديات داخلية، مثل الوضع الاقتصادي، والبطالة، والاحتقان الاجتماعي.
كما يثير دعم الجزائر اللامشروط لجبهة البوليساريو تساؤلات حول الأجندات الحقيقية وراء هذا الموقف، خاصة مع استمرار التوترات في المنطقة وتضاؤل فرص الحل عبر الآليات التقليدية التي تتمسك بها الجزائر.
وأكد بيان مجلس الأمة أن الجزائر ستواصل دعمها لـ"حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره"، في وقت تعتبر فيه جهات دولية أن مثل هذا الطرح تجاوزه الزمن، ولا ينسجم مع المعطيات السياسية والإستراتيجية الجديدة في المنطقة.
ويأتي هذا الموقف الجزائري بعد أن جددت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تأكيدها على دعم "السيادة المغربية" على الصحراء، في خطوة تعكس استمرار واشنطن في نهجها الجديد بشأن النزاع، ما يشير إلى عزلة متزايدة للموقف الجزائري على الساحة الدولية.

الريح المستريح
الكراغلة احفاد ام حسن يصبون الماء في الرمل
الكراغلة الزنادقة هذا طبعهم يصبون الماء في الرمل ويصبون الزيت على النار سوف يترقوا بها وهل اسم قوجيل عربي انه كرغلي من احفاد العساكر الاتراك اجداده الحقيقيون