أخبارنا المغربية ـ محمد الميموني
في تصريح مثير خلال المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي، عبّر إدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، عن قلقه بشأن التراجع الكبير الذي تعرفه القضية الفلسطينية على الصعيد الدولي، مرجعًا ذلك إلى غياب الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، منظمة التحرير الفلسطينية، وظهور أطراف وقوى إقليمية تتحكم اليوم في مسار القضية.
لشكر أشار إلى أن ما عرفته القضية الفلسطينية من نكوص يتناقض مع التقدم والانفتاح الذي شهدته القضية الوطنية المغربية، مؤكدًا أن المواقف.هظ.. الدولية أصبحت مقتصرة على تنديد "يساريين وتقدميين" بما جرى في 7 أكتوبر، دون أي دعم فعلي للشعب الفلسطيني، مما جعل القضية تمر بمرحلة حرجة.
وأضاف لشكر أن القرار الفلسطيني لم يعد بيد منظمة التحرير الفلسطينية، بل بات يُدار من قبل أطراف خارجية، وهو ما أضعف الموقف الفلسطيني على الساحة الدولية، مشيرًا إلى أن هذه المنظمة التي نُصبت كممثل شرعي ووحيد في قمة الرباط، فقدت اليوم بريقها ودورها.
ولم يُخف زعيم الاتحاد الاشتراكي انتقاده لما قامت به حركة حماس في هجوم 7 أكتوبر، معتبرًا ما حدث "نكسة خطيرة" تمت دون التنسيق مع السلطة الفلسطينية، مؤكدًا أنه لا يرى في ذلك "لا انتصارا ولا تحريرا"، بل مجرد خطوة زادت من تعقيد الوضع الفلسطيني داخليًا وخارجيًا.
مواطن حر
هؤلاء ممثلو الاحزاب
زعماء الاحزاب يغردون خارج السرب ...بدل ان يتطرقوا لمشاكل الشعب مثل الغلاء والمتقاعدين والصحة والتعليم والبطالة وجلب المزيد من الاستثمارات وثروات البلاد في البحر والبر التي لم منافع بها ..توجهوا كلهم إلى القضية الفلسطينية التي ليست من اولويات الشعب المغربي ...وان الأولوية تخص حياته اولا ومعيشته ووحدة وطنه